استطلاع رأي جديد بتونس يكشف الشعبية الكبيرة لسعيّد.. تفاصيل

استطلاع رأي جديد بتونس يكشف الشعبية الكبيرة لسعيّد.. تفاصيل

استطلاع رأي جديد بتونس يكشف الشعبية الكبيرة لسعيّد.. تفاصيل


06/02/2023

ما يزال الرئيس التونسي قيس سعيّد يحتفظ بشعبية جارفة، بحسب ما أكدته آخر نتائج استطلاعات الرأي، التي أجرتها مؤسسة "سيغما كونساي"، حيث تصدّر سعيّد القوائم الشعبية بالبلاد بشأن المرشح الرئاسي الأوفر حظاً، بنسبة 49.9%، يليه الناشط السياسي صافي سعيد بنسبة 10.3%.

ولفت رئيس المؤسسة، حسن الزرقوني، إلى أنّ نسبة رضاء التونسيين عن أداء الرئيس 58%، فيما بلغت نسبة الرضاء عن أداء رئيسة الحكومة التي كلّفها سعيّد 40%، وقد تزايدت شعبية الرئيس التونسي في أعقاب اتخاذه إجراءات استثنائية لمواجهة تغول "الإخوان" في البلاد.

تصدر سعيّد القوائم الشعبية بالبلاد بشأن المرشح الرئاسي الأوفر حظاً بنسبة 49.9%

وفي المركز الثالث جاء مغني الراب كريم الغربي "كادوريم"، صهر الرئيس التونسي الراحل زين العابدين بن علي بـ5.9%، وهو ما مثّل مفاجأة بالنسبة إلى نتائج سبر الآراء، خصوصاً أنّه يعتبر من أثرياء تونس، قدم نفسه خلال الأعوام والأشهر الأخيرة في مجال الأعمال الخيرية، إلا أنّ هذه التحركات أثارت توجساً من استغلالها من قبل صاحبها لتحقيق طموحات سياسية.

وجاءت في المرتبة الرابعة رئيسة الحزب الدستوري الحر، عبير موسي بـ4.6%.

هذا وتمر تونس بأزمة اقتصادية يرى معظم التونسيين أنّ حركة النهضة الإخوانية المسبب الأساسي لها، خلال حكمها للبلاد طوال 10 أعوام، بينما تستغل الحركة هذه الأزمة لإزاحة سعيّد.

تمر تونس بأزمة اقتصادية يرى معظم التونسيين أنّ حركة النهضة الإخوانية المسبب الأساسي لها

وهيمنت الجماعة على تونس طوال العقد الماضي، لكن الأزمات السياسية والاقتصادية التي أفرزتها إداراتهم المتلاحقة زادت من منسوب الغضب بين التونسيين، وحل الرئيس سعيّد برلمان الذي سيطروا عليه، وأجرى انتخابات تشريعية غابت عنها الحركة الإخوانية، كما قاد عملية كتابة دستور جديد للبلاد، أقر العام الماضي وجرت بموجبه الانتخابات.

وحقق سعيّد، القادم من خارج المنظومة السياسية، خلال الانتخابات الرئاسية الماضية في عام 2019، فوزاً ساحقاً على منافسه نبيل القروي بنسبة تصويت قياسية بلغت 72.71% مقابل 27.29%، ليكتسب بحسب مراقبين شرعية شعبية لم يسبقه إليها أيّ رئيس تونسي.

وبلغ عدد المصوتين لقيس سعيّد مليونين و777 ألفاً من جملة 7 ملايين ونصف مليون ناخب مسجل، وهو رقم تجاوز بأشواط نسبة المصوتين للرئيس الراحل الباجي قايد السبسي في 2014، الذي بلغ مليوناً و700 ألف صوت.

كما تجاوزت أرقام المصوتين لسعيّد حينها، عدد الذين أدلوا بأصواتهم في الانتخابات التشريعية الأخيرة، التي بلغت نحو مليون و750 ألف ناخب، ليتمكن قيس سعيّد من كسب شرعيته عبر الصندوق.

وفي استطلاع رأي أخير، عبّر 89% من المستجوبين عن عدم ثقتهم في رئيس حركة النهضة ورئيس البرلمان المنحل راشد الغنوشي.

كما سجل القيادي في النهضة علي العريض حضوره في نتائج انعدام الثقة بـ78%، ورئيس حزب قلب تونس نبيل القروي بـ78% كذلك، يليه رئيس حركة تحيا تونس ورئيس الحكومة الأسبق يوسف الشاهد بـ79%، ثم سيف الدين مخلوف عن ائتلاف الكرامة بـ74%.


آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية