عين تنظيم داعش على مناطق جديدة... تقرير أممي

عين تنظيم داعش على مناطق جديدة... تقرير أممي

عين تنظيم داعش على مناطق جديدة... تقرير أممي


30/03/2025

كشف تقرير أممي أنّ قيادة تنظيم داعش الإرهابي في غرب أفريقيا تلقت تعليمات من التنظيم الأم لـ "تحديد وتدريب وإعداد مقاتلين للانضمام إلى مسارح عمليات أخرى".

ولم يحدد التقرير الأممي، الذي أعده فريق الدعم التحليلي ورصد الجزاءات بشأن تنظيمي (داعش) و(القاعدة)، المكان الذي سيُنشَر فيه هؤلاء المقاتلون، وفق ما نقلت (العين الإخبارية).

وتناول التقرير وضع التنظيم في غرب أفريقيا وفي الصحراء الكبرى، خلال الفترة من بداية تموز (يوليو) إلى كانون الأول (ديسمبر) الماضي، وعُرض على مجلس الأمن الشهر الماضي.

وذكر التقرير أنّ تنظيم داعش في الصحراء الكبرى ظل صامدًا رغم حالة الضعف التي اعترته، مستفيدًا من دعاية "مؤسسة الفرقان" لإدامة عملياته، موضحًا أنّ وتيرة أنشطته تباطأت في مالي وبوركينا فاسو، لكنّه ظل يركز على النيجر ونيجيريا.

قيادة تنظيم داعش الإرهابي في غرب أفريقيا تلقت تعليمات من التنظيم الأم لـ "تحديد وتدريب وإعداد مقاتلين للانضمام إلى مسارح عمليات أخرى".

وقال: "بسبب الضغوط التي تعرّض لها التنظيم في المنطقة الحدودية الثلاثية بين بوركينا فاسو ومالي والنيجر، فقد كان هدفه هو التوسع شرقًا إلى مناطق أخرى"، محذرًا من أنّه "إذا استمر توسعه في الأراضي النيجيرية، فإنّ أيّ تحالف وثيق مع فرع التنظيم في غرب أفريقيا يمكن أن يعزز قدرات داعش في الصحراء الكبرى".

ورصد التقرير عودة أفراد مجموعة يشتبه في انتسابها لتنظيم داعش في غرب أفريقيا، وتُعرف محليًا باسم "لوكاراوا"، إلى الظهور في الجزء الشمالي من ولاية كيبي وولاية سوكوتو في شمال غرب نيجيريا في أيلول (سبتمبر) الماضي.

وأشار إلى أنّ المجموعة تتألف من أكثر من (200) مقاتل من بوركينا فاسو ومالي والنيجر، وهم مجهزون تجهيزًا جيدًا بالأسلحة الصغيرة والخفيفة والمقذوفات والمتفجرات والطائرت المسيّرة المستخدمة لأغراض المراقبة، وكذلك معدات الاتصالات عبر الأقمار الاصطناعية.

أمّا فرع تنظيم داعش في غرب أفريقيا، فظلّ الأكثر نشاطًا، رغم عدم توسيع عملياته خارج ولايتي بورنو ويوبي في نيجيريا ومنطقة ديفا في النيجر ومنطقة الشمال الأقصى من الكاميرون، بسبب جهود مكافحة الإرهاب والاشتباكات مع تنظيم "بوكو حرام" الإرهابي.




انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات
الصفحة الرئيسية