بريطانيا: الإسلامويون واليمين المتطرف أبرز التهديدات قبل ذكرى هجمات 7 يوليو

بريطانيا: الإسلامويون واليمين المتطرف أبرز التهديدات قبل ذكرى هجمات 7 يوليو

بريطانيا: الإسلامويون واليمين المتطرف أبرز التهديدات قبل ذكرى هجمات 7 يوليو


07/07/2025

حذّرت وزيرة الداخلية البريطانية، إيفات كوبر، من أنّ التطرف الإسلاموي واليمين المتطرف ما زالا يشكلان "أكبر التهديدات" للأمن في المملكة المتحدة، وذلك قبيل الذكرى العشرين لهجمات السابع من تموز / يوليو (تموز) 2005 التي أودت بحياة 52 شخصًا وأصابت أكثر من 770 آخرين في لندن.

وأشارت كوبر، في مقال نشرته صحيفة "صنداي ميرور"، إلى أن برنامج مكافحة التطرف "بريفنت" "أصبح أكثر أهمية من أي وقت مضى"، مؤكدة أن المجتمعات "مصممة على ألا تنتصر الكراهية".

وتابعت الوزيرة أنّ التهديدات الحالية لا تقتصر على الإرهاب الإسلاموي واليمين المتطرف فقط، بل تشمل أيضاً "تهديدات من دول معادية وجريمة منظمة ومجرمي إنترنت، فضلًا عن الزيادة في عدد الأفراد المتطرفين عبر الإنترنت".

يُذكر أن هجمات 7 تموز / يوليو نفذها أربعة انتحاريين استهدفوا شبكة النقل العام بثلاثة تفجيرات في قطارات الأنفاق وتفجير حافلة، قبل أن تتبعها محاولات تفجير أخرى.

 وخلال عمليات البحث، قتلت الشرطة بالخطأ رجلاً بريئًا، جان تشارلز دي مينيزيس، في محطة مترو أنفاق.

كما لفتت كوبر إلى أن الأجهزة الأمنية البريطانية نجحت في إحباط العديد من المخططات الإرهابية منذ تلك الهجمات المروعة، لكنها حذّرت في الوقت نفسه من أن التهديد مستمر ويتطوّر بطرق جديدة، لاسيما عبر المنصات الرقمية التي باتت وسيلة أساسية لتجنيد الأفراد ونشر الدعاية المتطرفة.

وأكدت وزيرة الداخلية أن الحكومة ستكثف جهودها لدعم المجتمعات المحلية وتعزيز برامج الوقاية والتوعية، مشيرة إلى ضرورة التعاون بين المؤسسات الأمنية والمدنية لضمان حماية المواطنين، ومواجهة خطاب الكراهية الذي يستهدف وحدة المجتمع البريطاني وتماسكه.




انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات
الصفحة الرئيسية