10 أحداث تاريخية يتذكرها العالم في 2021

10 أحداث تاريخية يتذكرها العالم في 2021


04/01/2021

طارق الشامي

تحفر الأحداث التاريخية العالمية علامات لا تنسى في ذاكرة البشرية، ومن خلالها يتلقن الساسة وقادة الرأي والشعوب دروساً مُستفادة من الانتصارات والانتكاسات والمكاسب والخسائر والقرارات الصائبة والخطأ، كما تسهم القراءة الدقيقة للتاريخ في رسم طريق أفضل للشعوب حول العالم في المستقبل حينما يتجنب متخذو القرار أخطاء الماضي، وخلال عام 2021 يتذكر العالم انعطافات تاريخية مهمة كان لها أثر بالغ فيما تلاها من تفاعلات ونتائج، وفيما يلي أهم عشرة أحداث وما تبعها من تأثيرات:

الذكرى 20 لهجمات سبتمبر

في 11 سبتمبر (أيلول) من عام 2001، خطف 19 متشدداً مرتبطين بتنظيم القاعدة المتطرف أربع طائرات مدنية تجارية واستخدموها في تنفيذ هجمات انتحارية ضد أهداف في الولايات المتحدة، حيث استهدفت طائرتان برجي مركز التجارة العالمي في مدينة نيويورك مما أدى لانهيار البرجين، وضربت طائرة ثالثة مبنى وزارة الدفاع البنتاغون قرب واشنطن العاصمة، وتحطمت الطائرة الرابعة في أرض زراعية بولاية بنسلفانيا، يعتقد البعض أنها كانت في طريقها إلى البيت الأبيض أو مبنى الكونغرس في كابيتول هيل أو منتجع كامب ديفيد.

ولأن عدد ضحايا العملية الإرهابية في هذا اليوم بلغ 2996 شخصاً بما يجعله أكثر الأيام دموية في التاريخ الأميركي، تغيرت سياسة الولايات المتحدة بشكل جذري حول العالم لفترة طويلة، وأطلقت إدارة الرئيس جورج دبليو بوش مبادرات عالمية لمكافحة الإرهاب، وقادت تحالفاً دولياً لمحاربة تنظيم القاعدة، وأسقطت قبل نهاية العام حركة طالبان الأفغانية التي استضافت تنظيم القاعدة بقيادة أسامة بن لادن في أفغانستان.

وفي أعقاب المخاوف الأمنية التي أثيرت بعد الهجمات، استحدثت الحكومة وزارة جديدة هي وزارة الأمن الداخلي بهدف منع الهجمات الإرهابية، وتولي مسؤولية أمن الحدود والهجرة والجمارك، كما كان للهجمات تأثير سلبي في الاقتصاد الأميركي، حيث هبطت السوق 7.1 في المئة، وفقدت مدينة نيويورك وحدها 143 ألف وظيفة شهرياً، بينما كانت الخسائر الأكبر في مجال النقل الجوي الذي تأثر بشدة لفترة طويلة من الوقت.

الذكرى 10 لقتل ابن لادن

بعد ما يقرب من 10 سنوات على أحداث 11 سبتمبر، أغارت أعلى القوات الخاصة الأميركية كفاءة في 2 مايو (أيار) 2011 على مجمع لتنظيم القاعدة بمدينة أبوت آباد الباكستانية، وقتلت أسامة بن لادن الإرهابي الأول المطلوب في العالم، الذي تعتبره واشنطن العقل المدبر لهجمات 11 سبتمبر الإرهابية. كانت العملية بأكملها، تتويجاً لسنوات من التخطيط المحسوب والتدريب.

وانتزعت القوات الأميركية خلال الغارة 10 محركات أقراص صلبة للكمبيوتر، وخمسة أجهزة كمبيوتر، وأكثر من 100 جهاز تخزين، كما عثرت على مذكرات أسامة بن لادن الشخصية، ما وفر معلومات استخباراتية مهمة حول دور بن لادن في تنظيم القاعدة والعمل الداخلي للتنظيم.

وعلى الرغم من ردود الفعل الدولية المختلطة والمتباينة، اعتبرت الولايات المتحدة اغتيال أسامة بن لادن انتصاراً كبيراً لها ولعائلات ضحايا 11 سبتمبر، الذين اعتبروا موته رمزاً لتحقيق العدالة، كما اعتُبر نهاية لشخصية استقطبت المؤيدين المتشددين دينياً من جميع أنحاء العالم، ما كان له عظيم الأثر في إضعاف تنظيم القاعدة وعملياته الإرهابية حول العالم.

الذكرى 30 لعاصفة الصحراء

في 16 يناير (كانون الثاني) عام 1991، أعلن الرئيس جورج بوش الأب بدء عملية "عاصفة الصحراء"، وهي عملية عسكرية استهدفت طرد قوات الرئيس العراقي صدام حسين من الكويت بعد ما غزتها في 2 أغسطس (آب) 1990، وضمتها إلى العراق. وعلى مدى أشهر، قادت الولايات المتحدة تحالفاً ضم أكثر من 20 دولة نشرت خلالها نحو 900 ألف جندي في المنطقة، وتمركز معظمهم على الحدود السعودية العراقية.

وبعد ما مر الموعد النهائي الذي أعلنته الأمم المتحدة للانسحاب في 15 يناير، دون أي تحرك من جانب العراق، بدأت قوات التحالف قصفاً استمر خمسة أسابيع لأهداف القيادة والسيطرة العراقية، وتبع ذلك غزو بري في فبراير (شباط)، حيث طردت قوات التحالف القوات العراقية بسرعة من الكويت وتقدمت إلى داخل العراق.

 وفي حين تم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غضون 100 ساعة بعد سقوط مئات فقط من الضحايا بين قوات التحالف، مقابل عشرات الآلاف بين صفوف القوات العراقية، إلا أن ترك صدام حسين السلطة أثار الجدل حينذاك.

الذكرى 40 لاغتيال السادات

في 6 أكتوبر (تشرين الأول) 1981، أطلق متطرفون ينتمون لحركة تدعى "الجهاد الإسلامي" المنشقة عن جماعة الإخوان المسلمين النار على الرئيس المصري أنور السادات خلال عرض عسكري بالقاهرة لإحياء ذكرى حرب 1973 ضد إسرائيل ما أدى إلى وفاته.

شكل اغتيال السادات صدمة عالمية، وأصبح الحدث الأول في وسائل الإعلام العالمية لعدة أيام، فقد كان أول رئيس عربي يعقد صلحاً مع إسرائيل بعد ثلاثين عاماً شهدت ثلاث حروب، وبادر بزيارة القدس عام 1977 وأدلى بخطاب في الكنيست طالب فيه إسرائيل بإعادة الأراضي التي احتلتها في 1967، وبعد مفاوضات صعبة برعاية أميركية وقع السادات اتفاقية كامب ديفيد منفرداً مع إسرائيل بعد رفض الدول العربية الانضمام إليه، وحصل على جائزة نوبل للسلام بالمشاركة مع مناحيم بيغين رئيس وزراء إسرائيل عام 1978 واستعاد جزءاً من سيناء بما فيها مدينة العريش.

وعلى الرغم من أن جماعة الإخوان المسلمين والجماعات المنشقة عنها مثل الجهاد الإسلامي والجماعة الإسلامية، كانت متعاطفة مع السادات خلال السبعينيات بعد أن أطلق سراحهم من السجون ودمجهم في المجتمع بعد وفاة الرئيس السابق عليه جمال عبد الناصر، استخدمت هذه المجموعات، اتفاقيات كامب ديفيد لحشد الدعم لقضيتهم، ودعا بعضهم علناً إلى إطاحته.

 وتحت وطأة اعتقاده بأن الاتحاد السوفياتي كان يجند حلفاءه الإقليميين في ليبيا وسوريا والعراق للتحريض على إثارة اضطرابات داخلية في مصر تجبره في النهاية على الخروج من السلطة، أمر السادات قبل شهر من اغتياله بشن حملة قمع واسعة لمئات من الشخصيات السياسية والمعارضة وقادة الرأي من مختلف التيارات؛ مما أثر في شعبيته الداخلية، لكن التنظيمات المتطرفة كانت عازمة على اغتياله بعد صدور فتوى من عمر عبد الرحمن، واعتقاد هذه التنظيمات أن السادات يرفض استبدال حكمه بنظام حكم ثيوقراطي ديني.

ومع تولي حسني مبارك رئاسة مصر واستعادة كل سيناء، ظل إرث السادات حاضراً بالحفاظ على السلام مع إسرائيل، وبعد حرب تحرير الكويت، انطلقت جهود دولية لإحلال السلام في الشرق الأوسط عبر عقد مؤتمر مدريد عام 1991، وبدأت الدول العربية مسيرة سلام كان السادات أول من مهد الطريق إليها.

الذكرى 50 للحرب الهندية الباكستانية الثالثة

يرتبط التاريخ بين الهند وباكستان، ارتباطاً وثيقاً حيث خاض البلدان سلسلة من الحروب منذ حصولهما على استقلالهما عن بريطانيا عام 1947، وفي 3 ديسمبر (كانون الأول) عام 1971 اندلعت الحرب الثالثة بين البلدين، إذ تبادلت الهند وباكستان الهجمات الجوية على مطارات كل منهما قبل أن تتسع المعارك إلى حرب واسعة النطاق، وبخلاف النزاع الدائم حول إقليم كشمير خلال الحربين السابقتين عام 1947 و1965، وقعت الحرب الهندية الباكستانية الثالثة عندما اندلعت حرب أهلية بين شطري دولة باكستان، حيث تصاعدت مطالبات باكستان الشرقية (بنغلاديش حالياً) بالاستقلال مما أدى إلى تأليب باكستان الغربية ضد الشرقية.

وفي خضم مواجهات دامية وانتهاكات واسعة، فر ملايين من الباكستانيين الشرقيين (البنغال) إلى الهند، وبعد نحو ثلاثة أسابيع من المواجهات العسكرية بين الهند وباكستان، استسلم الجيش الباكستاني الغربي، وحصلت باكستان الشرقية على استقلالها وغيرت اسمها إلى بنغلاديش.

الذكرى 10 لكارثة فوكوشيما النووية

في 11 مارس (آذار) 2011، ضرب الساحل الشرقي لليابان زلزال بقوة 9 على مقياس ريختر وهو أقوى زلزال يسجل تاريخياً في البلاد، ما تسبب في حدوث موجات تسونامي بلغ ارتفاعها ثلاثين قدماً، الأمر الذي أدى إلى مقتل أكثر من 15 ألف شخص وتدمير أكثر من مليون مبنى. لكن الكارثة لم تتوقف عند هذا الحد، فقد عطلت موجات تسونامي المولدات التي تشغل مضخات التبريد في محطة فوكوشيما دايتشي للطاقة النووية، مما أدى لانصهار ثلاثة مفاعلات نووية، وتسبب في أسوأ كارثة نووية عالمية منذ حادثة انصهار مفاعل تشيرنوبل في الاتحاد السوفياتي خلال ثمانينيات القرن الماضي. ونتيجة للكارثة، أغلقت اليابان بعد ذلك العديد من مفاعلاتها النووية، وخفضت استخدامات الطاقة النووية في البلاد من 30 في المئة عام 2011 إلى 3 في المئة فقط عام 2017.

ولتعويض الطاقة النووية المفقودة، تشيد اليابان حالياً محطات طاقة تعمل بالفحم، مما سيؤدي إلى تفاقم مخاطر تغير المناخ وتقويض هدف اليابان المتمثل في تحقيق مجتمع خالٍ من استخدامات الكربون بحلول عام 2050، كما تكافح الحكومة اليابانية للتخلص من 1.2 مليون طن من مياه الصرف المشعة الموجودة حالياً في خزانات المحطة النووية.

الذكرى 50 لدبلوماسية الـ"بينغ بونغ"

في بعض الأحيان يجري بناء وإصلاح العلاقات بين الدول بطرق غير متوقعة، وهذا ما فعلته رياضة تنس الطاولة المعروفة دولياً باسم "بينغ بونغ" للعلاقات الأميركية الصينية، فقد دخلت العلاقات بين البلدين في حالة جمود شديد بعد وصول ماو تسي تونغ إلى السلطة في الصين عام 1949، وأدى دخول الصين في الحرب الكورية عام 1950 إلى إحكام الخلاف بين بكين وواشنطن، ومع ذلك فقد بدأ التقارب في أبريل (نيسان) عام 1971 خلال بطولة العالم لتنس الطاولة في اليابان، حيث صعد لاعب في فريق الولايات المتحدة يدعى غلين كوان، إلى حافلة تقل الفريق الصيني، وخلال تحرك الحافلة صافح "زوانغ زيدونغ" وهو أفضل لاعب في الفريق الصيني يد كوان وأهداه قطعة قماش حريرية مطبوعة، وتحدثا عبر مترجم، وهو ما اعتبره الأميركيون محاولة صينية لترتيب هذا الاجتماع الأولي.

في اليوم التالي، أعطى كوان قميصاً مطبوعاً عليه رمز السلام لـ"زوانغ"، وأصبح لقاؤهما حديث الإعلام العالمي في البطولة، وفي غضون أيام دعا ماو الفريق الأميركي لزيارة الصين، وبذلك أصبح فريق "بينغ بونغ" الأميركي هم أول مواطنين أميركيين يزورون الصين منذ 22 سنة، وفي أعقاب هذه الزيارة، تكثفت المحادثات السرية الدبلوماسية بين بكين وواشنطن، وفتحت الطريق لزيارة الرئيس الأميركي ريتشارد نيكسون التاريخية للصين في فبراير 1972.

الذكرى 50 لطرد تايوان من الأمم المتحدة

كانت جمهورية الصين عضواً مؤسساً للأمم المتحدة عام 1945 وأحد أعضائها الأربعة الذين يتمتعون بحق النقض، ولكن عندما انتصرت قوات ماو تسي تونغ الشيوعية في الحرب الأهلية الصينية عام 1949، تحولت جمهورية الصين إلى مجرد تايوان وبعض الجزر الصغيرة.

وعلى الرغم من سيطرة جمهورية الصين الشعبية بقيادة ماو على جميع أراضي الصين، استمرت الأمم المتحدة في اعتبار جمهورية الصين غير الشيوعية الممثل الرسمي للدولة الصينية، غير أن ذلك لم يستمر، فمع حلول عام 1971، حصلت بكين على دعم كافٍ من كثير من الدول للتصويت في الجمعية العامة للأمم المتحدة على قرار يسمح بالاعتراف بجمهورية الصين الشعبية كممثل وحيد لها، وإطاحة جمهوريتها.

ورغم معارضة الولايات المتحدة واقتراحها قبول جمهورية الصين الشعبية بشكل منفصل، وبالتالي السماح لتايوان بالاحتفاظ بمقعدها، فإن هذه المحاولة باءت بالفشل، فقد اعتمدت الجمعية العامة القرار 2758، في 25 أكتوبر (تشرين الأول)، الذي وافق على قبول جمهورية الصين الشعبية وطرد جمهورية الصين (تايوان) من الأمم المتحدة، ومنذ ذلك الحين مُنعت تايوان من المشاركة في الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى مثل منظمة الصحة العالمية، ولم تحقق جهود استعادة عضوية تايوان أي نتيجة بسبب إصرار جمهورية الصين الشعبية على أنها وحدها تمثل الشعب الصيني.

الذكرى 50 لنشر وثائق حرب فيتنام

كان دانييل إلسبرغ من مؤيدي حرب فيتنام، إلا أن عمله في مؤسسة راند البحثية ضمن مشروع سري للغاية حول حقيقة وضع الحرب في فيتنام، زاد من خيبة أمله بشأن الصراع الدائر منذ سنوات. وبعد انتهاء المشروع في أواخر عام 1969، تمكن إلسبرغ من تصوير التقرير الذي ساعد في إعداده بشكل سري، الذي يكشف أن إدارة الرئيس ليندون جونسون ضللت الكونغرس والرأي العام الأميركي بشأن حقيقة الحرب في فيتنام وآفاق النصر.

وعبثاً حاول إلسبرغ طوال العام التالي، إقناع أعضاء مجلس الشيوخ المعارضين للحرب بنشر التقرير، لكنه في النهاية لجأ إلى صحيفة "نيويورك تايمز"، التي نشرت المقتطفات الأولى من أوراق ووثائق البنتاغون في 13 يونيو (حزيران) 1971.

وحينما أدرك الرئيس ريتشارد نيكسون الذي تولى السلطة بعد جونسون أن النشر لم يضر فقط إدارة جونسون ولكن ألحق الضرر بإدارته أيضاً، حصل على أمر محكمة يمنع "نيويورك تايمز" من نشر حلقات وتفاصيل أخرى من الوثائق السرية، غير أن إلسبرغ الذي كان مختبئاً لتجنب الاعتقال، سرب الوثائق إلى صحيفة "واشنطن بوست" التي نشرت أجزاء لكنها توقفت بعد صدور حكم آخر يحظر النشر.

وسرعان ما انتقلت القضية إلى المحكمة العليا، التي أصدرت حكمها في 30 يونيو بأغلبية 6 أصوات مقابل 3 أن "نيويورك تايمز" و"واشنطن بوست" لهما الحق في نشر الوثائق، ما اعتبر في الولايات المتحدة والعالم حكماً تاريخياً يعزز حرية الصحافة ويضع حدوداً لقدرة الحكومة على التقييد المسبق لنشر المعلومات.

الذكرى 75 للستار الحديدي

سرعان ما ينسى الناس الخطب التي يلقيها السياسيون في كثير من الأوقات، لكن بعضهم يلقي أحياناً خطباً تحدد ملامح العصر، وهذا بالضبط ما حدث في 5 مارس 1946، عندما تحدث ونستون تشرشل في كلية وستمنستر بمدينة فولتون بولاية ميسوري الأميركية، ولم يكن حينها رئيساً لوزراء بريطانيا الذي انتصر في الحرب العالمية الثانية على ألمانيا النازية، فقد أطاحه الناخبون البريطانيون وحزب المحافظين من السلطة قبل ثمانية أشهر.

ورغم أن تشرشل أصبح مواطناً عادياً، فإن كلماته حددت معالم التاريخ، فقد دعا خلال كلمته إلى علاقة خاصة بين الولايات المتحدة وبريطانيا العظمى، محذراً من أن ستاراً حديدياً انزلق من بحر البلطيق في شمال أوروبا إلى البحر الأدرياتيكي في جنوب القارة، في إشارة إلى القبضة الحديدية للاتحاد السوفياتي على الدول الأوروبية الممتدة شرق هذا الخط بعد الحرب العالمية.

من وجهة نظر تشرشل، لم يكن أمام الغرب خيار سوى مقاومة التوسع السوفياتي، حيث عبر بوضوح في كلمته عن اقتناعه بأنه لا يوجد شيء يعجب السوفيات مثل القوة. وفي حين كانت ردود الفعل الأولية على تصريحاته سلبية، واعتبر منتقدوه أنه يثير الخوف، إلا أنه بمرور الوقت بدأ الأميركيون يعتبرون خطاب "الستار الحديدي" نبوءة تحققت.

عن " اندبندنت عربية"


آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية