تقرير أممي يسلط الضوء على "بعض جرائم" النظام التركي... تفاصيل

تقرير أممي يسلط الضوء على "بعض جرائم" النظام التركي... تفاصيل


12/10/2021

دانت الأمم المتحدة عمليات الاختطاف والاختفاء القسري المتزايدة في تركيا، ووجهت انتقادات للرئيس رجب طيب أردوغان.

فريق الأمم المتحدة المعني بحالات الاختفاء القسري وغير الطوعي، في التقرير السنوي الذي قدمه في الدورة 48 لمجلس حقوق الإنسان، سلط الضوء على عمليات اختطاف الأتراك في الخارج من خلال جهاز المخابرات التركي، وفق صحيفة "زمان" التركية.

وانتقد التقرير البيان الصحفي للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في 5 تموز (يوليو) 2021، الذي أشاد خلاله بدور جهاز المخابرات التركي في اختطاف أكثر من 100 شخص من الخارج ونقلهم قسراً إلى تركيا.

الأمم المتحدة تدين عمليات الاختطاف والاختفاء القسري المتزايدة التي يرتكبها النظام التركي بحق معارضيه

وأكد التقرير أنّ عمليات الاختطاف والاختفاء القسري بطبيعتها جريمة ضد الإنسانية.

ويتضمن تقرير مجموعة العمل معلومات عن الأنشطة والاتصالات والحالات التي فحصتها في الفترة من 16 أيار (مايو) 2020 إلى 21 من الشهر ذاته عام 2021.

وركز التقرير، الذي قُدم في الجلسة التي عُقدت بين 3 أيلول (سبتمبر) و 1 تشرين الأول (أكتوبر) 2021 بشكل خاص على عمليات النقل عبر الحدود، بما في ذلك عمليات الاختطاف القسري والترحيل والإعادة.

وقد تم الإبلاغ عن أكثر من نصف حالات الاختفاء القسري إلى تركيا من أفغانستان وألبانيا وأذربيجان وكمبوديا والغابون وكازاخستان وكينيا ولبنان وماليزيا وباكستان وبنما وأوزبكستان وكوسوفو.

التقرير انتقد أردوغان الذي أشاد بدور جهاز المخابرات التركي في اختطاف أكثر من 100 شخص من الخارج ونقلهم قسراً إلى تركيا

وشجب الفريق الأممي الاتجاه المتزايد نحو عمليات الاختطاف عبر الحدود، التي زادت بسرعة خاصة بعد محاولة الانقلاب في 15 تموز (يوليو) 2016، وحمّل الحكومة التركية المسؤولية المباشرة عن عمليات الاختطاف غير القانونية.

وجاء في التقرير أنّ أجهزة المخابرات استخدمت طائرات مجهولة أو خطوط طيران تجارية لهذه العمليات.

ويلفت التقرير الانتباه إلى أنّ الضحايا يُحتجزون في مكان سري لمدة تتراوح بين 24 ساعة و3 أسابيع قبل ترحيلهم.

وأشار التقرير إلى أنّ إلغاء جوازات سفر الضحايا من أجل تسهيل عمليات الاختطاف السريعة في الخارج مخالف للقانون الدولي.

وقد تمّت الإشارة إلى مكان وجود صلاح الدين غولن المختطف من كينيا الذي أخفي لمدة 26 يوماً، وأورهان إيناندي الذي اختطف من قيرغيزستان وأخفي لمدة 35 يوماً، قبل إعلان أنقرة أنهم أصبحوا في تركيا.

الصفحة الرئيسية