إلياس الفخفاخ: هؤلاء أسقطوا حكومتي.. وهذه أهدافهم

شنّ رئيس الحكومة التونسية المستقيل، إلياس الفخفاخ، هجوماً غير مسبوق على حركة النهضة الإخوانية وقلب تونس، متهماً إيّاهما بالوقوف وراء إسقاط حكومته.

وفي حوار أجرته معه إذاعة "إكسبراس" التونسية، قال الفخفاخ الذي قدّم استقالته الأسبوع الماضي: إنّ حركة النهضة، التي يتزعمها راشد الغنوشي، "تعتبر الحكم غنيمة وولاءات وامتيازات ولا تهتمّ بمصلحة البلاد".

إلياس الفخفاخ يشنّ هجوماً غير مسبوق على حركة النهضة الإخوانية وقلب تونس ولوبيات الفساد

وأضاف، في تصريحاته التي تُعتبر الأولى له منذ إعلان استقالته، إنّ "هناك أطرافاً أخرى ترغب في الانتفاع بشبكة المصالح، على غرار حزب قلب تونس وأطراف غير مرئية، لها نفوذ في قطاعات مختلفة مثل الاقتصاد الموازي والتهريب".

وقال الفخفاخ: إنّ "جميع تلك الأطراف، التي لا يعنيها سوى مصالحها الشخصية والحزبية ولا تأخذ بعين الاعتبار الوضع الاقتصادي والصحي والأمني الخطير، توحدت من أجل إسقاط الحكومة".

حركة النهضة التي يتزعمها راشد الغنوشي تعتبر الحكم غنيمة وولاءات وامتيازات ولا تهتم بمصلحة البلاد

وأكد الفخفاخ، في تصريح متطابق مع ما ذهب إليه الرئيس قيس سعيد في تصريحات صحفية أمس، وجود متآمرين من الخارج يتربصون بتونس، ويهددون أمنه القومي.

ويقود سعيد مشاورات مع الأحزاب السياسية والكتل النيابية والمنظمات للاتفاق على مرشح لرئاسة الحكومة.

وكان إلياس الفخفاخ، باعتباره رئيساً لحكومة تصريف الأعمال، قد أطاح بجميع وزراء حركة النهضة الإخوانية، منتصف شهر تموز (يوليو) الجاري، وقرّر إعفاءهم من مناصبهم، في ضربة سياسية لجماعة الإخوان في تونس، وعيّن مسؤولين آخرين مكانهم، وهو ما ندّدت به الحركة.