إيران: هل يطيح الدولار بالحكومة؟

إيران: هل يطيح الدولار بالحكومة؟


10/04/2018

تبادلت الصحف الإيرانية، بمختلف توجهاتها، التّهم حول أسباب تفاقم أزمة سوق المال الإيرانية وسط تحذيرات من انهيار الاقتصاد الإيراني تحت تأثير مخاوف من عودة العقوبات الاقتصادية واقتراب موعد تحديد مستقبل الاتفاق النووي على الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

صحف إيرانية: تفاقم أزمة سوق المال الإيرانية وسط تحذيرات من انهيار الاقتصاد الإيراني

واتفقت بعضها على أنّ ما يحدث في السوق الإيرانية محاولة "انقلابية" ضد الحكومة عبر العملة؛ لأن تذبذبات سوق العملة والذهب تتسبب في تدهور الهدوء النفسي للمواطنين، وفق ما نقلت صحيفة "الشرق الأوسط".

ووجهت صحيف إيرانية أصابع الاتهام إلى «"لمهزومين في عالم السياسة" بنقل المواجهة مع الحكومة إلى سوق العملة والذهب ومجال الاقتصاد حتى تتحول إلى سلاح سياسي ضد الحكومة.

وأشارت الصحف في تقارير صحفية نشرت تحت مسمى مرتبط بالدولار كـ "فتنة الدولار" إلى أنّ هناك جماعات تقف وراء غياب الدولار وارتفاع الأسعار في الأسواق، كما سلطت الضوء على وعود روحاني التي أطلقها منتصف فبراير (شباط) الماضي حول ضبط أسعار الدولار.

واتهمت صحف محلية الحكومة الإيرانية أنها هي من تحرك سوق العملة وفق سياستها، وأنها راضية عما تؤول إليه الأمور في سوق العملة وفي الإقبال المتزايد على العملات الأجنبية من قبل الإيرانيين.

روحاني يفقد مصداقيته لدى الشعب في العمل بوعوده التي أطلقها ضبط أسعار الدولار

وطالبت صحف روحاني أن يقيل رئيس البنك المركزي، ولي الله سيف إذا ما كان معارضاً لغلاء أسعار الدولار، مضيفة أنّ روحاني يفقد مصداقيته لدى الشعب في العمل بوعوده الانتخابية، مؤكدة أنّ الوعود الاقتصادية كانت الورقة الرابحة لروحاني في الفوز بفترة رئاسية ثانية.



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات

آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية