واشنطن تسعى لمعاقبة (15) مصرفاً عراقياً... ما علاقة الحرس الثوري الإيراني؟

واشنطن تسعى لمعاقبة (15) مصرفاً عراقياً... ما علاقة الحرس الثوري الإيراني؟

واشنطن تسعى لمعاقبة (15) مصرفاً عراقياً... ما علاقة الحرس الثوري الإيراني؟


10/01/2023

تتجه واشنطن لفرض عقوبات على (15) مصرفاً عراقياً يشتبه في تمويلها سراً قوات الحرس الثوري الإيراني، على أن يستهدف هذا الإجراء مراقبة عوائد النفط العراقية وقنوات تصريفها وتشديد الخناق على طهران التي تواجه وضعاً اقتصادياً صعباً، وفق ما كشفت صحيفة "لوفيغارو" الفرنسية.

وذكرت الصحيفة أنّ "هذه المعلومات تم تداولها بشكل خجول في بعض الصحف العراقية"، معتبرةً أنّها "تمثّل تطوراً لافتاً في ظل تدهور الوضع الاقتصادي في طهران"، مشيرةً إلى أنّ "هذه العقوبات تستهدف المؤسسات التابعة لأحزاب سياسية التي تدعمها شخصيات معروفة".

واشنطن تتوجه لفرض عقوبات على (15) مصرفاً عراقياً يشتبه في تمويلها سراً قوات الحرس الثوري الإيراني.

ووفق "لوفيغارو"، فإنّ "الولايات المتحدة، التي كانت تهدد منذ عدة أعوام بفرض مثل هذه العقوبات، عازمة على قطع الصنبور العراقي الذي سمح للحرس الثوري الإيراني، المدرج على قائمة المنظمات الإرهابية من قبل واشنطن، بإيجاد مصادر تمويل من الجار العراقي، حيث تتمتع طهران بشبكة مهمّة من المؤثرات".

من جانبها، أدانت ألمانيا الإثنين إيران لاستخدامها عقوبة الإعدام ضد المتظاهرين، وأعلنت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك أنّها أمرت باستدعاء السفير الإيراني مجدداً على خلفية إعدام المحتجين.

وقالت بيربوك: "استدعيت السفير الإيراني إلى الخارجية، وأبلغته أنّ القمع وإعدام الشابين لن يبقى من دون عواقب"، مشددةً على أنّ "أيّ نظام يقتل شبابه لا مستقبل له".

وأضافت: "سنستمر بإضافة أسماء جديدة من الحرس الثوري على لائحة الإرهاب الأوروبية...، في الاجتماع المقبل للاتحاد الأوروبي سنناقش أسماء إضافية لضمها للائحة العقوبات".

ألمانيا: سنستمر بإضافة أسماء جديدة من الحرس الثوري على لائحة الإرهاب الأوروبية.

وفي وقت سابق قال المستشار الألماني أولاف شولتس: "نحث إيران على وقف تنفيذ أيّ أحكام بالإعدام، وعلى إطلاق سراح المعتقلين من دون حق بشكل فوري"، معتبراً أنّ "النظام الإيراني ينفذ الإعدامات كوسيلة للقمع".

هذا، وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس الإثنين: إنّ بلاده "قلقة للغاية من أنّ السلطات الإيرانية قد تعدم قريباً إيرانيين آخرين، بعد إجراء محاكمات صورية خاصة من المراهقين والشباب، كجزء من حملتها الوحشية".

في غضون ذلك، استدعت فرنسا والمملكة المتحدة وألمانيا والاتحاد الأوروبي سفراء إيران لديها، في أعقاب الموجة الأخيرة من عمليات الإعدام على خلفية الاحتجاجات في البلاد.

وكرر الاتحاد الأوروبي "خوفه الشديد" بشأن مثل هذه الإعدامات، داعياً السلطات الإيرانية إلى "التوقف فوراً عن الممارسة المدانة بشدة المتمثلة في فرض وتنفيذ أحكام الإعدام ضد المتظاهرين، وكذلك إلغاء أحكام الإعدام الأخيرة التي صدرت دون تأخير، وتوفير الإجراءات القانونية الواجبة لجميع المعتقلين".

الصفحة الرئيسية