من وراء اختفاء نشطاء في طرابلس؟.. دعوات لعصيان مدني

من وراء اختفاء نشطاء في طرابلس؟.. دعوات لعصيان مدني


25/08/2020

دعت مجموعات من الشباب الليبي والنشطاء إلى الدخول في حالة عصيان عام وإغلاق كافة المحلات التجارية والمؤسسات الحكومية في العاصمة طرابلس، عقب اختفاء عدد من النشطاء المشاركين في مظاهرات اليومين الماضيين بطرابلس.

وأفادت عائلات ليبية، الثلاثاء، باختفاء أبنائها خلال مسيرات الأحد والإثنين.

وفي السياق، أعلنت عائلة الناشط عمر قدمور، اليوم، أنها فقدت الاتصال به، بعد مشاركته في مظاهرات أمس ضد حكومة الوفاق.

 

عائلات ليبية تؤكد اختفاء أبنائها خلال مسيرات الأحد والإثنين في طرابلس، وتطالب حكومة الوفاق بالكشف عن أماكن احتجازهم

وطالب شقيق عمر في تصريح صحفي، نقلته "بوابة أفريقيا"، الأجهزة الأمنية التابعة للوفاق بالكشف عن مصير شقيقه، موضحاً أنّ آخر اتصال معه كان إثر مغادرته برفقة 2 من المتظاهرين الاحتجاجات للعودة إلى المنزل، لكنه لم يصل قط.

أتى ذلك، بعد أن أفادت مصادر مقربة من عائلة الناشط المدني الليبي مهند الكوافي، في وقت سابق أيضاً، أنها فقدت الاتصال به من أوّل أمس، وأنّ آخر مكان شوهد فيه هو داخل المظاهرات في طرابلس، قبل أن يتمّ إطلاق النار على المحتجين.

وكانت مجموعات شبابية قد نظمت، اليومين الماضيين، مظاهرات في طرابلس ومصراتة والزاوية احتجاجاً على سوء الأوضاع المعيشية.

ورفع المتظاهرون شعارات منددة بسوء الأوضاع المعيشية، والمطالبة بوقف الفساد وتوفير الخدمات الأساسية من وقود وكهرباء، كما هتف متظاهرون ضد حكومة الوفاق ورئيسها فايز السراج.

كما شملت أيضاً هتافات ضد المرتزقة السوريين، الذين جلبتهم أنقرة لمساعدة فصائل الوفاق ضد الجيش الليبي.

وردّد المتظاهرون عبارات: "ارحل... ارحل"، و"الشعب يريد إسقاط النظام"، ردّاً على خطاب السراج، الذي ألمح فيه إلى تغيير حكومي، بغية امتصاص الغضب الشعبي.

وقد تعرّض المتظاهرون لإطلاق نار من قبل كتائب مسلحة لتفريق المتظاهرين، كما تعرّضوا لحملة اعتقالات، وذلك بحسب ما تداوله نشطاء بمواقع التواصل الاجتماعي.

الصفحة الرئيسية