أين وصل الاقتصاد القطري؟.. مؤشّر جديد لتردّي الأوضاع

أين وصل الاقتصاد القطري؟.. مؤشّر جديد لتردّي الأوضاع


28/10/2019

تكشف مؤشرات اقتصادية كثيرة الحالة المتردية التي وصل إليها الاقتصاد القطري؛ بسبب السياسات التي يتبعها النظام بالتعاطي مع الدول الأخرى، وإصراره على التغريد خارج السرب.

آخر تلك المؤشرات؛ جاء في النتائج السوقية لشركة صناعات قطر، التي أعلنت، أمس، انخفاض صافي أرباحها خلال 9 أشهر بنسبة 47% إلى ملياري ريال (549.22 مليون دولار)؛ بسبب انخفاض المبيعات والأسعار.

شركة البتروكيماويات تعلن انخفاض صافي أرباحها خلال 9 أشهر بمقدار 549.22 مليون دولار

وقالت الشركة، في بيان لها نشرته مؤسسات إعلامية قطرية: إنّها "تأثرت بالتباطؤ العالمي والصفّ التجاري العالمي وأسعار السلع المتقلبة، إضافة إلى الصيانة المخطط لها، وغير المخطط لها".

وأفادت ثاني أكبر شركة بتروكيماويات في الشرق الأوسط من حيث القيمة السوقية؛ بأنّ ربحية السهم انخفضت إلى 0.34 ريال من 0.63 ريال قبل عام.

ويشمل نشاط صناعات قطر، التي تأسست عام 2003، 3 قطاعات، هي: البتروكيماويات والأسمدة وصناعة الصلب.

ووفق خبراء اقتصاد؛ يشهد اقتصاد قطر حالة من التراجع والتدهور، نتيجة تعرضها للمقاطعة من بعض الدول العربية، إضافة إلى مجموعة من الأزمات المتتالية، من خلال الخسائر التي حقّقتها شركة الطيران القطرية، والشركات التي تعمل في مجال الغاز الطبيعي والبتروكيماويات.

وارتفعت أسعار الشحن، والتأمين، والتفريغ، والعقود؛ ما انعكس على الاقتصاد القطري بصفة عامة، نتيجة مقاطعة بعض الدول العربية للدوحة، بسبب دعمها واحتضانها للجماعات المتطرفة.

ومن ناحية أخرى، نتيجة الضغوط على العملة القطرية، اضطر الصندوق السيادي القطري إلى سحب استثماراته في عدد من الدول الأوروبية، ومحاولة ضخّ سيولة محلية.

 


آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية