مرتزقة أردوغان ما يزالون في ليبيا.. فهل يعرقلون الحل السلمي؟

مرتزقة أردوغان ما يزالون في ليبيا.. فهل يعرقلون الحل السلمي؟


21/02/2021

أفاد "المرصد السوري لحقوق الإنسان" أنّ آلافاً من المرتزقة من حملة الجنسية السورية مايزالون في ليبيا، على الرغم من مرور نحو شهر كامل على انتهاء المهلة المحددة لانسحاب القوات الأجنبية "المرتزقة" منها.

وشهدت ليبيا قفزة في المفاوضات أسفرت عن وضع ترتيبات للمرحلة الانتقالية، وانتخاب حكومة جديدة لتسيير الأوضاع، في وقت تحاول فيه تركيا عرقلة تلك الاتفاقات والعودة إلى القتال.

بموجب اتفاق ليبي-ليبي وُقّع في 23 تشرين الأول 2020، كان من المفترض خروج جميع المقاتلين الأجانب من ليبيا خلال مدة أقصاها 3 أشهر

وبموجب اتفاق ليبي-ليبي وُقّع في 23 تشرين الأول (أكتوبر) 2020، كان من المفترض خروج جميع المقاتلين الأجانب من ليبيا خلال مدة أقصاها 3 أشهر، منذ بدء اتفاق وقف إطلاق النار، انتهت في 23 كانون الثاني (يناير)2021، إلّا أنّ المرتزقة الذين أرسلتهم تركيا ما يزالون هناك، بحسب ما أورده موقع "النهار العربي".

ويقول المرصد: إنّ هناك عمليات تجنيد متواصلة في الداخل السوري بغية إرسال مقاتلين إلى الأراضي الليبية.

ويهدد وجود المقاتلين، وإرسال المزيد إلى الأراضي الليبية، بالإطاحة بالحل السلمي، فقد اشترط الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر خروج المرتزقة الأجانب الموالين لتركيا من البلاد لتحقيق التوافق.

وكان المبعوث الأممي إلى ليبيا يان كوبيش قد التقى قائد الجيش الوطني الليبي المشير خليفة حفتر أمس، واتفق الطرفان على أهمية التزام جميع الأطراف الليبية بالعملية الانتخابية المقررة في 24 كانون الأول (ديسمبر) المقبل وتسهيلها، بحسب بيان لبعثة الأمم المتحدة في ليبيا.

الصفحة الرئيسية