الجيش الوطني الليبي يستهدف قارباً للميليشيات... ما علاقة تركيا؟

الجيش الوطني الليبي يستهدف قارباً للميليشيات... ما علاقة تركيا؟


11/08/2020

أعلن الجيش الوطني الليبي مساء أمس استهدافه قارباً انتهك المنطقة العسكرية المحظورة، وعلى متنه إرهابيون تابعون لميليشيات حكومة فايز السراج.

وتُتهم تركيا بضخّ أكثر من 17 ألف مقاتل محسوب على بعض الفصائل السورية إلى ليبيا لدعم حكومة الوفاق، في وقت تواصل تركيا ضخّ المقاتلين والسلاح إلى ليبيا، ويتجه الاتحاد الأوروبي إلى فرض عقوبات على شركات تخالف قرار حظر تصدير السلاح لليبيا من بينها شركة تركية.

استهداف القارب جاء عقب دخوله منطقة الحظر، وعدم استجابته لنداءات التحذير المتكررة

وقال المتحدث باسم الجيش الليبي، اللواء أحمد المسماري: إنّ القارب كان على متنه نحو عشرين عنصراً إرهابياً تابعاً لميليشيات السراج، مختلفة الجنسيات.

وأضاف المسماري، عبر صفحته الرسمية على فيسبوك: إنّ استهداف القارب جاء عقب دخوله منطقة الحظر، وعدم استجابته لنداءات التحذير المتكررة.

وتابع: بعد ذلك تمّ استهدافه بوساطة وحدات الدفاع الساحلي التابع للقيادة العامة للقوات المسلحة العربية الليبية، ممّا أدى إلى إصابته إصابة مباشرة، ليتبعها إطلاق عملية بحث وإنقاذ لمن كانوا على متن القارب. وأشار إلى أنهم "لم يصلوا إلى أيّ نتائج إيجابية حتى الآن، حيث إنّ الأمواج رمت بحطام القارب قرب سواحل مدينة رأس لانوف".

في غضون ذلك، ذكرت مصادر أنّ حكومة الوفاق أعلنت عن تسجيل من كان على القارب كمطلوبين، عقب فرارهم باتجاه شرق البلاد على متن قارب قاموا بسرقته.

وسبق أن نبّه المرصد السوري لحقوق الإنسان إلى لجوء بعض المقاتلين في ليبيا إلى الهجرة غير الشرعية نحو أوروبا.

ويشار إلى أنّ الجيش الوطني الليبي كان قد حذّر في وقت سابق السفن والطائرات من مغبّة الاقتراب من الحدود الليبية دون تنسيق مسبق مع الجهات المختصة.

الصفحة الرئيسية