#الإخوان_منبع_الإرهاب يتصدّر... ويكشف علاقة حزب الإصلاح اليمني بالإرهاب

#الإخوان_منبع_الإرهاب يتصدّر... ويكشف علاقة حزب الإصلاح اليمني بالإرهاب

#الإخوان_منبع_الإرهاب يتصدّر... ويكشف علاقة حزب الإصلاح اليمني بالإرهاب


08/07/2025

في حملة إلكترونية متصاعدة على منصات التواصل الاجتماعي، أطلق ناشطون وسياسيون يمنيون هاشتاج #الإخوان_منبع_الإرهاب، كاشفين تفاصيل صادمة عن العلاقة العميقة بين حزب (الإصلاح) اليمني والإرهابي أمجد خالد، الذي تحوّل من أداة طيعة لتنفيذ العمليات إلى "كبش فداء" بعد انكشاف اللعبة.

وأشار ناشطون إلى أنّ حزب (الإصلاح)، "ذراع الإخوان المسلمين في اليمن"، لم يكتفِ بحماية خالد، بل صنعه ورعاه سياسيًا وعسكريًا، مانحًا إيّاه رتبة عميد ودعمًا ماليًا وإداريًا داخل "لواء النقل"، ومؤسسًا له معسكرًا خاصًا في "شرجب" بمحافظة تعز، في حين كانت كل التحذيرات من خطورته تُقابل بالصمت أو التشكيك من أبواق الجماعة، وفق موقع (يافع نيوز).

والأخطر، بحسب ما تداوله مغردون وناشطون، أنّ الحزب استخدم نفوذه لتوفير غطاء رسمي له، فقد جُنّد ضمن ألوية الدولة، وأُعطي حرية الحركة في التربة وطور الباحة، ممّا سمح له بتنفيذ سلسلة من العمليات الإرهابية ضد الجنوب وضد قوات التحالف العربي، في سياق واضح من توظيف العنف لتحقيق أجندات سياسية.

التحقيقات والتحليلات التي ترافقت مع الحملة كشفت أنّ أمجد خالد كان على ارتباط مباشر بشخصيات نافذة في الإخوان، من أبرزهم علي محسن الأحمر، وحمود المخلافي، والميسري، وعلي الحريزي، إضافة إلى تواصله مع أبي بكر الجبولي، الذي قام باعتقاله لاحقًا في مسرحية سياسية تلاها نفي مرتبك من الجماعة.

ومع تصاعد الضغوط الدولية، وبروز اسم أمجد خالد في قضية اغتيال مدير برنامج الغذاء العالمي، بدأت جماعة الإخوان، بحسب ناشطين، تسعى إلى "التضحية" به، والتنصل منه كليًّا، وكأنّها لم تكن الجهة التي تبنّت صعوده ومهدت له الطريق، محاولة تقديمه كورقة محروقة للمجتمع الدولي لتبرئة الحزب نفسه من تهم الإرهاب.

السياسيون المشاركون في الحملة أكدوا أنّ ما يجري ليس مجرد تجاوز سياسي، بل جريمة منظمة باسم الشرعية وبأدوات رسمية، حيث يُدار الإرهاب تحت مظلة حزبية، ثم يُرمى منفذوه عندما تنكشف اللعبة، وهو ما يستدعي، بحسب قولهم، كشف الحقيقة للرأي العام والمجتمع الدولي.

ودعا الناشطون إلى التفاعل الواسع والمستمر مع هاشتاج #الإخوان_منبع_الإرهاب، مشيرين إلى أنّ فضح المشروع الإخواني لا يقلّ أهمية عن مقاومة أدواته، وأنّ أمجد خالد ليس سوى نموذج واحد من شبكة أوسع تنفذ مشروعًا خفيًا تحت لافتات الشرعية والعمل السياسي.




انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات
الصفحة الرئيسية