قادة عسكريون يعارضون أردوغان..

قادة عسكريون يعارضون أردوغان..


30/01/2020

كشفت تسريبات من داخل القوات المسلحة التركية، نشرتها صحيفة "زمان"؛ أنّ بعض القادة من ذوي المناصب الرفيعة داخل الجيش، منزعجون من وعود الحكومة التركية بمنح المقاتلين السوريين في ليبيا الجنسية التركية بعد انتهاء الحرب، مع تقديم رواتب شهرية سخية لهم، وصلت نحو ألفي دولار شهرياً، وضمّ عدد من مقاتلي الجيش السوري الحرّ إلى الجيش التركي وجهاز الاستخبارات، حتى إنّ بعضهم قرّر الاستقالة من الجيش، إلا أنّهم تلقوا تهديدات بمحاكمتهم بتهمة الانتماء لحركة الخدمة، في حالة الإقدام على هذه الخطوة.

وزعمت صحيفة "الخط الرمادي" التركية، في تقرير لها؛ أنّ شخصاً يدعى سيمون حسن، يحمل رتبة نقيب، يقاتل في صفوف الجيش السوري الحر لصالح تركيا، منذ 3 أعوام، ضمن لواء السلطان مراد، حصل على الجنسية التركية قبل شهرين.

قادة عسكريون منزعجون من منح الحكومة التركية المقاتلين السوريين وجهاديين الجنسية التركية وضمّهم للجيش

وأوضحت الصحيفة أيضاً؛ أنّ سيمون حسن تمّ ضمّه إلى صفوف القوات المسلحة التركية، ويتلقى العلاج حالياً داخل إحدى المستشفيات، على أن يعود مرة أخرى إلى جبهة القتال عند اكتمال علاجه.

وكشفت أنّ حسن حصل على بطاقة هوية باسم جديد، بعد أن حصل على الجنسية التركية، وبدأ العمل في صفوف القوات البرية التركية بشكل رسمي، مع راتب شهري وجميع الحقوق الاجتماعية للعسكريين الأتراك من الرتبة نفسها.

وقال حسن عن حصوله على الجنسية التركية، هو وعائلته: "أنا لست الوحيد"، وفق الصحيفة.

القادة تلقوا رسائل تهديد بالمحاكمة بتهمة الانتماء لحركة الخدمة أجبرتهم على سحب استقالاتهم

الادّعاءات كشفت أيضاً؛ أنّ عملية قيد الجهاديين في مديريات الأحوال المدنية التركية، تتم في محافظات مختلفة حتى لا يتم ملاحظة الأمر، مشيرة إلى أنّ مصادر أكدت حصول 500 جهادي سوري على الجنسية التركية حتى الآن، وأنّه تمّ ضمّهم إلى صفوف القوات المسلحة التركية، ويتلقون رواتب متساوية مع العسكريين الأتراك من الرتبة نفسها.

هذا وقد أكّدت المصادر الأمنية؛ أنّ 15 جهادياً من الجيش السوري الحر حصلوا على الجنسية التركية، ويعملون بشكل رسمي داخل جهاز الاستخبارات التركية، مشيرة إلى أنّ أكثر من 200 آخرين من عناصر قوات الجيش السوري الحر يقدمون للجهاز معلومات استخباراتية.

وأوضحت المصادر الأمنية للصحيفة؛ أنّ الجهاديين التابعين للجيش السوري الحر الذين يتحركون مع الجيش التركي في سوريا، يتلقون راتباً شهرياً بقيمة 500 دولار أمريكي، بينما يتقاضى المنضمون حديثاً رواتب أقل، تتغير بحسب الرتب العسكرية التي يحملونها.

صحيفة تزعم أنّ تركيا جنّست 500 جهادي سوري تمّ ضمّهم إلى صفوف القوات المسلحة التركية

التسريبات كشفت أيضاً؛ أنّ النظام التركي، برئاسة رئيس الجمهورية التركية، رجب أردوغان، يقوم بإرسال عناصر قوات الجيش السوري الحر إلى ليبيا بأعداد كبيرة، مشيرة إلى أنّه تم نقل أكثر من 3 آلاف مقاتل من لواء السلطان مراد وجماعات فهمي عيسى المقاتلة في سوريا مع الجنود الأتراك إلى ليبيا عبر الأراضي التركية.

وكشفت أنّ كلّ جهادي في ليبيا يحصل على راتب شهري بقيمة ألفين و500 دولار أمريكي، ويقوم بالتوقيع على عقد للقتال لمدة 6 أشهر.

 

 


آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية