
أحمد التيجاني سيد أحمد
بيننا وبينكم بحور وبحور أيها الكيزان ، بيننا وبينكم بحور وبحور… بحور الدماء ، الغدر ، الخيانة ، الكراهية النهب ، الكذب ، والاغتصاب! بحور فصلتنا عنكم وعن مشروعكم المشوّه الذي قاد السودان إلى الظلام ، تحت غطاء الدين وراية الشريعة. أنتم ، أيها الاسلامويون الفجّار ، حولتم البلاد إلى ساحة للصراعات والتصفية ، ودمرتم مؤسساتها تحت شعار “التمكين”.
@لقد كانت الكارثة أعظم من مجرد مشروع سياسي فاسد ؛ كانت خطة محكمة للتدمير المنهجي باسم الدين. تلاعبتم بمصير الشعب ونهبتم موارده تحت رايات كاذبة ، وأفسدتم البلاد بقوانينكم الزائفة وأخلاقياتكم المدمرة.
محاور المقال : فضح رموز التمكين والفساد
١. إسحاق فضل الله : المشعوذ الإعلامي
⁃ الدور: كاتب للنظام، متخصص في نشر الخرافات لتبرير سياسات النظام.
⁃ القصة الشهيرة : زعم أن “غزالة” جاءت للجنود الجوعى لتطلب منهم ذبحها، مما جعل منه رمزًا للسخرية من التضليل الإعلامي.
⁃ التحليل : إسحاق يمثل الوجه الإعلامي للتضليل ، ويعكس قدرة الكيزان على استغلال الخيال والخرافة لتثبيت مشروعهم القمعي.
٢ الطاهر حسن التوم : واجهة الإعلام المضلل
• الدور : مقدم برامج مثل “حتى تكتمل الصورة”، استخدم منصاته لتجميل النظام والهجوم على الثورة.
• التحليل : الطاهر هو رمز لاستخدام الإعلام كسلاح لتزييف الوعي العام ، مستغلاً البسطاء لتسويق صورة زائفة عن النظام.
٣. العميد طارق الهادي كجاب : طبيب البشير والمشعوذ الرسمي .
• الدور : طبيب الرئيس السابق ، اشتهر بخطاباته الممزوجة بالدجل والشعوذة لتبرير سياسات النظام.
• التحليل : طارق هو الوجه العبثي للكيزان ، حيث تتحول المآسي إلى مهزلة تخدم صورة النظام.
٤ صلاح قوش : العقل الأمني للنظام
• الدور : مدير جهاز الأمن والمخابرات، قاد عمليات الاعتقال والتعذيب في “بيوت الأشباح”.
• التحليل : قوش يمثل اليد الحديدية للنظام ، ويُظهر كيف استغل الكيزان القمع لضمان بقائهم في السلطة.
٥. الطيب سيخة : القاتل الدموي
• الدور : عسكري ارتبط اسمه بالتصفية الجسدية والقمع الوحشي للمعارضين.
• التحليل : الطيب سيخة هو تجسيد لدموية الكيزان واستعدادهم لاستخدام أي وسيلة للحفاظ على سلطتهم.
٦. د. ياسر أبو عمار : التائب المتأخر
• الدور : طبيب وخطيب سابق للنظام ، حاول لاحقًا التبرؤ من أفعاله عبر مقالات نقدية.
• التحليل : شهادة د. ياسر هي محاولة للتملص من المسؤولية ، لكنها تفضح حجم الجرائم التي ارتكبها النظام.
٧. سناء حمد : الكوزة بوجه الإعلامي والسياسي
• الدور : وجه نسائي بارز لعبت دورًا في الترويج للنظام داخليًا وخارجيًا.
• التحليل : سناء حمد هي نموذج لاستغلال الكيزان للمرأة كواجهة تُضفي شرعية زائفة على مشروعهم.
٨. عثمان ميرغني: الإصلاحي الانتقائي
• الدور : صحفي يقدم نفسه كناقد إصلاحي ، لكنه يتجنب الإشارة لجرائم النظام الكبرى.
• التحليل : ميرغني نموذج للإعلامي الذي يعيد إنتاج خطاب الكيزان بواجهة معتدلة.
٩. ضياء الدين بلال : صوت النظام المتزن ظاهريًا
• الدور : صحفي دعم النظام إعلاميًا ، مع تقديم نفسه كمحلل موضوعي.
• التحليل : ضياء الدين يمثل جزءًا من آلة الإعلام الكيزانية التي ساهمت في تزييف الوعي العام لعقود.
١٠. أمين حسن عمر : المهندس العقائدي للتمكين
• الدور : من كبار منظري الحركة الإسلامية ومهندسي مشروع التمكين.
• التحليل : أمين هو العصب الفكري الذي ربط بين الأيديولوجيا الإسلاموية وآليات تنفيذها في السودان.
١١. حسن الترابي: الأب الروحي للكيزان
• الدور : مؤسس الحركة الإسلامية ومهندس انقلاب 1989م.
• التحليل : الترابي هو العقل المدبر الذي وضع الأسس لتدمير مؤسسات الدولة باسم الدين ، لكنه مهندس انقسام الحركة لاحقًا.
هذه الشخصيات ، رغم اختلاف أدوارها وأساليبها ، تشترك في كونها أركانًا أساسية لمشروع التمكين الذي حوّل السودان إلى ساحة للفساد والخيانة تحت غطاء الدين. نقد أدوارهم وتحليل تأثيرهم هو جزء من كشف الغسيل القذر للكيزان.
فن التضليل : أدوات الكيزان في الخداع
⁃ الدجل الإعلامي : من أمثال إسحاق فضل الله والطاهر التوم ، حيث تم استخدام الإعلام كأداة تضليل.
⁃ النقد الذاتي المزعوم : محاولات من المحبوب عبد السلام وحسن مكي لتبرير أفعالهم عبر نقد زائف.
⁃ التبرير الديني : استخدام الدين لإخفاء الجرائم وتقديمها كواجب إسلامي.
الخاتمة : بين السقوط والمحاسبة
@لم يكن سقوط الإنقاذ مفاجئًا ، بل كان نتيجة حتمية لعقود من الظلم والفساد والتضليل. اليوم ، يخرج الكيزان ليتحدثوا عن الإصلاح والنقد الذاتي ، لكن الشعب السوداني يعرف حقيقتهم جيدًا. المحاسبة ليست مجرد مطلب سياسي ، بل هي واجب أخلاقي وتاريخي لاستعادة الوطن من بين أنقاض مشروع الخيانة والمجون.
. الخطايا لا تنمحي بالتقادم والاحكام الصادرة والتي ستصدر من الشعب في قادم الأعوام سيتم تنفيذها كضرورة من ضرورات التقدم البشري والإنساني
وإلى لقاء تحت العنوان الثاني : مسرحية الإصلاح بين الكيزان … النقد الذاتي الزائف.
مفاهيم وتوثيق ومصادر
الأفكار المحورية والمفاهيم الرئيسية:
١. الكيزان: مشروع مفسد باسم الدين
• الحركة الإسلامية هي أشبه بـ “مرض الملاريا”، تتسبب في فقر الشعوب وإفسادها مثلما تفعل الملاريا في الجسد.
• القيادات الإسلامية تستغل الدين لبناء مشروع سياسي يقوم على القتل، التمكين، والفساد المؤدلج.
٢. التلاعب بالإعلام والدين
• الإعلام الكيزاني ممثلًا بشخصيات مثل إسحاق فضل الله والطاهر التوم يُستخدم كأداة للتضليل.
• فقه التمكين وجهاد “النكاح والكذب” يُسوق كغطاء ديني لتبرير الفساد والمجون.٣
٣. الشخصيات والرموز الإسلامية: الخيانة والتنقل بين الأدوار
• المحبوب عبد السلام : يقدم نفسه كإصلاحي لكنه يُعد منصة لإعادة الكيزان إلى السلطة.
• حسن مكي : ناقد من الداخل، لكنه يمثل تناقضات الكيزان الفكرية.
• صلاح قوش : رمز للأمن القمعي ، العقل المدبر وراء بيوت الأشباح.
• د. ياسر أبو عمار : نقده المتأخر هو محاولة للتملص من المسؤولية بعد سقوط النظام.
النقاط النقدية :
١. خيانة المشروع الوطني :
• “قميص عثمان” الذي استخدمه الكيزان ، سواء كان الشيوعية أو “قحت” ، أصبح أداة لتمزيق الوحدة الوطنية وتدمير مؤسسات الدولة.
• استغلال الدين لإخفاء الفساد والتغوّل على مؤسسات الشعب السوداني.
٢. التناقضات بين الشعارات والواقع:
• الكيزان يدّعون الإصلاح بينما يستمرون في ممارسة التمكين والفساد.
• النقد الذاتي الذي يقدمه بعض الشخصيات الكيزانية مثل المحبوب عبد السلام ليس سوى محاولة لتبييض صورة الكيزان أمام الرأي العام.
٣. الإعلام كأداة تضليل :
• الإعلام الكيزاني ليس سوى “عنكبوتية” قائمة على التضليل ونشر الخرافات، كما يتضح في قصص مثل “الغزالة” التي روج لها إسحاق فضل الله.
٤. تصدير المأساة للعامة :
• مشروع الكيزان كان وما زال قائمًا على استغلال البسطاء ، سواء من خلال الشعارات الدينية ، أو الإعلام المضلل ، أو وعود كاذبة بالمستقبل الأفضل.
دلالات لغوية وأسلوبية :
• استخدام لغة ساخرة مليئة بالتشبيهات ، مثل تشبيه الكيزان بمرض الملاريا وحركة العنكبوتية.
• الجمع بين السرد الأدبي والأسلوب النقدي في التحليل ، مما يجعل النصوص موجهة للقارئ العادي والمتخصص.
• استدعاء السياقات التاريخية لتوضيح تأثير المشروع الإسلاموي على السودان (مثل المقارنة بسوبا والتعايشي).
دور المقالات في المشروع النقدي :
١. التوثيق وكشف الحقائق :
المقالات تمثل توثيقًا لأحداث وشخصيات وممارسات الحركة الإسلامية في السودان ، مما يجعلها مرجعًا لمن يريد فهم مشروع الكيزان وأثره السلبي على البلاد.
٢. التأثير الإعلامي :
• استخدام أسلوب جذاب يجمع بين النقد الحاد والسخرية يجعل المقالات وسيلة فعالة لإيصال الرسائل إلى شريحة واسعة من القراء.
⁃ ٣. التحريض ضد الهبوط الناعم:
• المقالات تحذر من محاولات إعادة تدوير الكيزان في المشهد السياسي من خلال وسائل مثل النقد الذاتي الزائف ، والمبادرات الناعمة التي يقودها بعض الشخصيات المحسوبة على الإسلاميين.
المراجع والاقتباسات المهمة:
١ لغو الانصرافي والعنكبوتية الكيزانية
• تحليل الخطاب الإعلامي للكيزان مثل إسحاق فضل الله والطاهر التوم.
• التشبيه بالعنكبوتية: شبكة معقدة من التضليل الإعلامي الموجه لخدمة مشروع التمكين.
2. حكاياتي مع منصة “مهتمون بالتحليل السياسي”
• كشف تناقضات شخصيات مثل المحبوب عبد السلام ومحمد لطيف في تسويق “الهبوط الناعم”.
• الدعوة لفضح الإسلامويين ورفض إشراكهم في أي منصات سياسية.
٣. “قميص عثمان” الجديد : استخدام قحت كغطاء .
• كيف يحاول الكيزان تحميل الثورة الديسمبرية مسؤولية الفشل السياسي عبر خلق رواية زائفة عن “قحت”.
• الدعوة لفصل الكيزان عن المشهد السياسي تمامًا.
٤. الإسلاميون كمرض الملاريا
• الحركة الإسلامية كمرض مدمر يضعف المجتمع، تمامًا كما تفعل الملاريا في الجسد.
• نقد ساخر لاستخدام الكيزان الدين كغطاء للفساد والإفقار.
الراكوبة