"وقاحة".. "وزير الصدر" يحذر إيران ويهاجم "الإطار التنسيقي" بعد هذه الدعوة

"وقاحة".. "وزير الصدر" يحذر إيران ويهاجم "الإطار التنسيقي" بعد هذه الدعوة


31/08/2022

هاجم المقرب من زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، صالح محمد العراقي، الذي يُعرف "وزير القائد"، هاجم الإطار التنسيقي الذي يضم قوى سياسية شيعية على خلفيتها دعوته لعقد جلسة لمجلس النواب تمهدياً للمضي في تشكيل الحكومة الاتحادية.

ووصف العراقي، في منشور له عبر مواقع التواصل الاجتماعي نُشر اليوم، المواقف الصادرة من الإطار بـ"الوقحة"، معتبراً أنّ التيار الصدري بات "عدوهم الأول بكل الوسائل المتاحة"، باستثناء العنف، في حال لم يعلنوا الحداد على ضحايا الاحتجاجات".  

العراقي يصف المواقف الصادرة من الإطار بـ"الوقحة"، وأنّ دعوته تحدِّ للشعب برمّته وبمرجعيته وطوائفه، لأنّهم ماضون بعقد البرلمان رغم كل الظروف

وقال العراقي: إنّه "لم يستغرب، ولا طرفة عين، من مواقف (الإطار التنسيقي الوقح)، ولا من (ميليشياته الوقحة)، حينما يعلنون وبكلّ وقاحة متحدين الشعب برمّته وبمرجعيته وطوائفه، بأنّهم ماضون بعقد البرلمان لتشكيل (حكومتهم الوقحة)، وما زال دم (المعدومين) غدراً من المتظاهرين السلميين وبطلقات ميليشياتهم القذرة لم يجفّ، وكأنّ المقتول إرهابي أو صهيوني، ولا يمتّ إلى (المذهب) بصلة أو إلى (الوطن) بصلة".

وأضاف: "نعم تلك وقاحة ما بعدها وقاحة، فلا دين لهم ولا أخلاق، ولا يتحلون بقليل من (شرف الخصومة)، فيا له من (ثالوث وقح) لا يعرف معنى الإصلاح ولا الثورة ولا السلمية ولا معاناة الناس على الإطلاق".

ويقصد وزير الصدر بـ "الثالوث الوقح" داخل الإطار التنسيقي: تحالف دولة القانون بزعامة نوري المالكي، وحركة عصائب أهل الحق بزعامة المنشق عن التيار الصدري قيس الخزعلي، وتيار الحكمة برئاسة عمار الحكيم.

العراقي: لا دين لهم ولا أخلاق، ولا يتحلون بقليل من (شرف الخصومة)، فيا له من (ثالوث وقح) لا يعرف معنى الإصلاح ولا الثورة ولا السلمية ولا معاناة الناس 

وأردف وزير الصدر بالقول: "تلك ثلةٌ عشقت الفساد والمال والرذيلة، وتغذت عليها كالدابة التي تغذت على العذرة، فما عادت صالحة حتى للأكل، عَشِقت الفساد الذي تتغذى وتنمو قوتها منه، ولم تحاول ولو لمرة واحدة كشف ملف فساد واحد، وكأنّهم معصومون".

وزاد قائلاً: "إنّهم لا يعشقون الفساد فحسب، بل إنّهم يبغضون الإصلاح والمصلحين، ويرقصون على (شهدائهم) مرة، وعلى (انسحابهم) من البرلمان مرة، ومن المظاهرات مرة أخرى، وكأنّ الشهداء والمنسحبين من جنسية ليست عراقية، ومن أقلية لا تملك الملايين من المحبين والمنتمين في هذا الوطن".

وتابع العراقي: "إنّها الوقاحة يا سادة، إنّه صراع الوجود، وجودهم في السلطة والطغمة الفاسدة المقيتة التي حانت بشائر زوالها، ولتعلموا أنّني لم ولن أتردد في كتابة هذه المقالة، فإنّها، وان كانت شديدة أو يعتبرها البعض خارجة عن سياقات السياسة، إلا أنّها الحقيقة المرة التي يجب أن ينطق بها الناطقون ويلهج بها اللاهجون، وإلا كان الساكت شيطاناً أخرس لا يحب الوطن".

واختتم "وزير القائد" حديثه قائلاً: "من هنا، إذا لم يعلنوا الحداد، فليعتبروني والتيار من اليوم عدوهم الأول بكل السبل المتاحة، وبعيداً عن العنف والاغتيالات التي قرر الفاسدون أن يصفوا خصومهم بها"، داعياً إيران لكبح جماح بعيرها في العراق، وإلّا فلات حين مندم".

 

 

الصفحة الرئيسية