وفاة الرئيس الموريتاني الأسبق محمد ولد الشيخ

وفاة الرئيس الموريتاني الأسبق محمد ولد الشيخ


23/11/2020

أعلنت موريتانيا الحداد 3 أيام لوفاة الرئيس الموريتاني الأسبق، وأول رئيس موريتاني منتخب، محمد ولد الشيخ عبد الله، عن عمر يناهز 82 عاماً، إثر تعرّضه لوعكة صحية نُقل إثرها إلى إحدى العيادات الخاصة في العاصمة نواكشوط، غير أنه فارق الحياة قبل إسعافه.

وعاد ولد الشيخ عبد الله قبل أسبوع إلى نواكشوط من رحلة علاجية في تركيا، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء الموريتانية المستقلة للأخبار.

وصل ولد الشيخ إلى الحكم العام 2007 بعد فوزه بانتخابات حرة وديمقراطية في 9 نيسان (إبريل)، ليقضي 16 شهراً فقط في السلطة قبل أن يطيح به انقلاب عسكري ترأسه الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز في آب (أغسطس) 2008.

تدرج الراحل في المناصب، فقد تولى منصب مدير التخطيط بداية سبعينيات القرن الماضي، ثم وزير الدولة المكلف بالاقتصاد

ورفض ولد الشيخ عبد الله الانقلاب، فاعتُقل ثم فرضت عليه الإقامة الجبرية، وساندته أحزاب سياسية (الجبهة الوطنية للدفاع عن الديمقراطية)، ثم تُوصل إلى اتفاق في العاصمة السنغالية دكار، سمح للرئيس بإعلان استقالته في 27 حزيران (يونيو) 2009، مقابل اعتزال الحياة السياسية.

وتدرّج الراحل في المناصب، فقد تولى منصب مدير التخطيط بداية سبعينيات القرن الماضي، ثم وزير الدولة المكلف بالاقتصاد في حكومة الرئيس الأسبق المختار ولد داداه من سنة 1971 إلى 1978، كما عمل مستشاراً للصندوق الكويتي للتنمية من 1982 إلى 1985.

كما عُيّن ولد الشيخ وزيراً للمياه والطاقة خلال حكم الرئيس السابق ولد الطايع، ثمّ وزيراً للاقتصاد والصيد البحري عام 1986.

وعاد إلى الصندوق الكويتي للتنمية، فانتدبه مستشاراً للوزير المكلف بالتخطيط بدولة النيجر، ثم مستشاراً للوزير المكلف بالاقتصاد والمالية بالدولة نفسها من العام 1989 إلى العام 2003.

ولم يكن خضوع ولد الشيخ للإقامة الجبرية بعد الانقلاب عليه هو أول أسلوب من تقييد الحرّية يواجهه، إذ سبق أن دخل السجن مع غيره من أعضاء حكومة المختار ولد داداه (أول رئيس لموريتانيا بعد الاستقلال)، بعد الانقلاب الذي أطاح به في 10  تموز (يوليو) 1978، ثم دخله ثانية إثر قضية سوء تسيير تتعلق بالصيد إلى جانب وزير المالية ومحافظ البنك المركزي، وخرجوا من السجن بعد فترة وجيزة دون محاكمة.


آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية