هكذا برّر أردوغان فشل قمة كولالمبور.. والسعودية تردّ

هكذا برّر أردوغان فشل قمة كولالمبور.. والسعودية تردّ


21/12/2019

نفت سفارة السعودية في العاصمة الباكستانية، إسلام أباد، اليوم، صحة الأنباء عن ضغوط مزعومة مارستها المملكة على باكستان لثنيها عن المشاركة في القمة المصغرة التي عقدت في ماليزيا.

وجاء في البيان الذي نشره حساب السفارة على تويتر: أنّ "هذه الأنباء المغلوطة تنفيها طبيعة العلاقات الأخوية الصلبة بين البلدين الشقيقين، وتوافقهما حول أهمية وحدة الصفّ الإسلامي والحفاظ على دور منظمة التعاون الإسلامي، والاحترام المتبادل لسيادتهما واستقلال قرارهما، والذي يعدّ سمة رئيسة في العلاقات التاريخية الراسخة التي تجمع بينهما".

السعودية تنفي ببيان نشرته سفارتها في باكستان ضغطها على إسلام أباد لثنيها عن المشاركة في قمة ماليزيا

وكان الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، قد قال إنّ "باكستان تعرضت لضغوط سعودية من أجل ثنيها عن المشاركة في القمة الإسلامية بالعاصمة الماليزية، كوالالمبور"، مؤكداً أنّ "السعوديين هددوا بسحب الودائع السعودية من البنك المركزي الباكستاني، وبترحيل 4 ملايين باكستاني يعملون في السعودية، واستبدالهم بالعمالة البنغالية، لمنع باكستان من المشاركة في قمة كوالالمبور الأخيرة".

هذا وقد أثارت الاتهامات التي وجهها الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، ضجة بين نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، الذين أكدوا أنّ أردوغان حاول بتلك التصريحات المسيئة للسعودية تبرير فشل القمة الإسلامية في ماليزيا لضعف التمثيل من قبل الدول الإسلامية.

نشطاء: أردوغان حاول بتصريحاته المسيئة للسعودية تبرير فشل القمة الإسلامية في ماليزيا

يذكر أنّ القادة الذين حضروا القمة الإسلامية في ماليزيا تمثلوا بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد، والرئيس الإيراني حسن روحاني، إضافة إلى رئيس وزراء الدولة المستضيفة مهاتير محمد، وعدد من الشخصيات الإسلامية، وفق وكالة الأنباء الماليزية الرسمية.

 

الصفحة الرئيسية