اجتمع الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، مع أعضاء حزب العدالة والتنمية الذين شغلوا مناصب رؤساء البلديات ورؤساء المدن منذ تأسس الحزب وإلى الآن.
أردوغان يعد أعضاء حزبه بعدم إقصائهم وإعادة توظيفهم داخل الحزب مرة أخرى منعاً للانشقاقات
وألمح أردوغان خلال الاجتماع إلى احتضان أعضاء الحزب من جديد؛ بذكره أنّه سيعزز علاقته مع كلّ الرفاق الذين وهبوا أنفسهم للحزب، مفيداً بأنّهم سيصلحون القلوب المحطمة دون إقصاء أحد، في رسالة منه إلى أعضاء الحزب المنزعجين من التفرد بالقرار في الحزب والحكومة، وفق ما نقلت صحيفة "زمان" التركية.
ويظهر أنّ أردوغان يسعى من خلال هذه الحملة إلى منع انشقاقات جديدة من قاعدة حزبه إلى حزبَي باباجان وداود أوغلو.
وفي هذا الإطار؛ يتمّ التركيز على خيارات ستضمن إعادة توظيف القيادات السابقة داخل الحزب مرة أخرى، ومن المخطط أن يواصل أردوغان لقاءاته مع الشخصيات التي لا تشغل مناصب مؤثرة بالحزب، وأن يجتمع بنواب البرلمان السابقين في هذا الصدد.
وفي سياق متصل؛ أثار حزب العدالة والتنمية الحاكم سخرية كثير من المراقبين، في استطلاع للرأي أجراه بشأن نسبة تأييد الأحزاب الجديدة، التي يعتزم تأسيسها كلّ من رئيس الوزراء التركي السابق، أحمد داود أوغلو، ووزير الاقتصاد الأسبق علي باباجان، قبيل انتهاء عام 2019؛ لأنّ توقيت الاستطلاع لم يكن مناسباً، في ظلّ عدم الإعلان عن برامج الأحزاب السياسية وأعضائها.
حزب العدالة والتنمية يثير السخرية في استطلاع للرأي أجراه بشأن نسبة تأييد الأحزاب الجديدة
وبحسب حزب العدالة والتنمية، فقد كشف استطلاع الرأي الذي أجراه؛ أنّ 0.7% من المشاركين سيمنحون أصواتهم لحزب باباجان، في حين أوضح أنّ 0.3% من المشاركين سيمنحون أصواتهم لحزب داود أوغلو.
وذكر موقع "بي بي سي"، في نسخته التركية؛ أنّه من المنتظر الكشف عن الأحزاب الجديدة التي سيؤسسها داود أوغلو وباباجان، قبيل انتهاء عام 2019 الجاري.