هذا ما تعرض له مختطفون في سجون الحوثيين... شهادات حية

هذا ما تعرض له مختطفون في سجون الحوثيين... شهادات حية


13/09/2021

استعرض المختطفون المفرج عنهم من سجون ميليشيا الحوثي الإرهابية في الحديدة، غربي البلاد، ما تعرضوا له من تعذيب وحرمان وانتهاكات عايشوها مع بقية المختطفين.

وقال المختطف المفرج عنه سليمان الحميدي خلال جلسة استماع نظمتها رابطة أمهات المختطفين- فرع الحديدة- أول من أمس: إنه تعرّض للانتهاكات والتعذيب في سجون الميليشيا بالحديدة، وأنه ضرب على يديه وخلعت أظافره، ومُنع من الطعام وحُرم من إجراء اتصال مع أهله، حسب ما نقل موقع "يمن سكاي".

وأضاف: "الدخول إلى دورة المياه لـ5 دقائق فقط خلال اليوم كاملاً، إضافة إلى "شهادته على وفاة المختطفين علي العمار وخالد الحيث داخل سجون الحوثي تحت التعذيب، والاتهامات الملفقة للمختطفين كالرصد وإرسال الإحداثيات للتحالف".

الحميدي تعرّض للانتهاكات والتعذيب في سجون الحوثي والضرب وخلع الأظافر، ومُنع من الطعام وحُرم من إجراء اتصال مع أهله

من جهته، أدلى المختطف المفرج عنه عصام الزنداني من أمانة العاصمة بمداخلته التي شهد فيها عمّا سمعه من انتهاكات طالت مختطفين من أبناء الحديدة فترة احتجازه معهم في سجن الأمن السياسي بصنعاء.

وأشار إلى أنّ المختطفين من أبناء الحديدة تعرضوا للاحتجاز في هناجر وبدرومات رغم ارتفاع درجة الحرارة، ممّا تسبب في اختناق بعضهم وبتقرحات جلدية للبعض الآخر، وانعدام الماء، والتعذيب بأسياخ تم تسخينها بالنار ووضعها على ظهر المختطف. 

وأشار إلى "التعذيب الذي عاناه المختطفون أثناء عملية نقلهم من الحديدة إلى صنعاء مقيدي الأيدي طوال الطريق، مغمضي الأعين، وحين وصولهم إلى صنعاء تم زجهم في زنزانة صغيرة لا تتسع لأكثر من 15 شخصاً وهم أكثر من 30 في كل زنزانة".

الزنداني: تعرّض المختطفون للاحتجاز في هناجر وبدرومات، ممّا تسبب في اختناق بعضهم وبتقرحات جلدية لبعضهم الآخر، وانعدام الماء، والتعذيب بأسياخ تم تسخينها بالنار

وأضاف: إنّ المختطفين عانوا كذلك من "حرمانهم من الزيارات أو الاتصال بعائلاتهم للاطمئنان عليهم، كذلك الضرب بالبيدات على الرقاب، ممّا تسبب بإصابتهم بانزلاق في العمود الفقري".

 وفي ختام الجلسة تمّت الإشارة إلى المادة 13 من اتفاقية مناهضة التعذيب، التي صادق عليها اليمن، وقد ركزت على ضمان الحق لأيّ فرد يدّعي أنه قد تعرض للتعذيب، في أي إقليم تحت ولايتها القضائية، في أن يرفع شكوى إلى سلطاتها المختصة.  

وتضمن الاتفاقية حق النظر في حالته على وجه السرعة بنزاهة، واتخاذ الخطوات اللازمة لضمان حماية مقدم الشكوى والشهود، من كافة أنواع المعاملة السيئة أو التخويف نتيجة لشكواه، أو لأيّ أدلة تُقدّم.  

وأشار بيان أمهات المختطفين إلى "المادة الـ4 من الاتفاقية نفسها، التي نصّت على أن تكون جميع أعمال التعذيب جرائم بموجب قانونها الجنائي تستوجب العقوبة".



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات

آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية