اليونيسف: 6 ملايين طفل يمني يواجهون خطر الحرمان من التعليم

اليونيسف: 6 ملايين طفل يمني يواجهون خطر الحرمان من التعليم


05/07/2021

يواجه أكثر من 6 ملايين طفل باليمن خطر الحرمان من التعليم، بسبب جرائم وانتهاكات ميليشيات الحوثي لأكثر من 6 أعوام.

وقالت "منظمة الأمم المتحدة للطفولة" (يونيسف)، في بيان نشرته عبر موقعها الإلكتروني: إنّ "ما يزيد عن مليوني طفل يمني، من الذكور والإناث، توقفوا عن التعليم بسبب الفقر والنزاع وانعدام الفرص".

اليونيسف: ما يزيد عن مليوني طفل يمني، من الذكور والإناث، توقفوا عن التعليم بسبب الفقر والنزاع وانعدام الفرص

وأوضح البيان أنّ أكثر من 170 ألف معلم (ثلثا المعلمين باليمن) لم يتقاضوا رواتبهم بصفة منتظمة منذ أكثر من 4 أعوام، خاصة في مناطق سيطرة الميليشيات الموالية لإيران، جرّاء النزاع والانقسامات الجغرافية والسياسية، ما دفعهم إلى البحث عن طرق أخرى لإعالة أسرهم.

ورأى البيان أنّ ذلك "يعرّض 4 ملايين طفل آخر لخطر تعطل العملية التعليمية والتوقف عن الدراسة".

وقال ممثل "يونيسف" في اليمن فيليب دواميل، وفق البيان: "يتسبب النزاع بآثار بالغة على كل جوانب حياة الأطفال، غير أنّ إمكانية الحصول على التعليم يوفر لهم إحساساً بالحياة الطبيعية حتى في ظل أقسى الظروف، ويحميهم من شتى أصناف الاستغلال".

170 ألف معلم (ثلثا المعلمين باليمن) لم يتقاضوا رواتبهم بصفة منتظمة منذ أكثر من 4 أعوام، خاصة في مناطق سيطرة الميليشيات الموالية لإيران

وأردف: "لذلك يُعدّ استمرار الأطفال في المدارس أمراً بالغ الأهمية لمستقبلهم ومستقبل اليمن".

وحذّر البيان من أنّ "الآثار الناجمة على استمرار النزاع، بالإضافة إلى الهجمة الأخيرة على التعليم المتمثلة في جائحة كورونا، سيكون لهما آثار مدمرة وطويلة الأمد على العملية التعليمية والسلامة النفسية والبدنية للأطفال والمراهقين في اليمن".

ويشهد اليمن حرباً بين ميليشيات الحوثي الإرهابية الموالية لإيران والحكومة الشرعية التي يساندها التحالف العربي لدعم الشرعية منذ نحو 7 أعوام، وقد أودت الحرب بحياة أكثر من 233 ألفاً، وبات 80% من السكان، البالغ عددهم نحو 30 مليون نسمة، يعتمدون على الدعم والمساعدات، في أسوأ أزمة إنسانية بالعالم، وفق الأمم المتحدة.

الصفحة الرئيسية