بالصور.. تعرّف إلى أبرز الأكلات التي تستقبل فيها الشعوب العربية عيد الفطر

بالصور.. تعرّف إلى أبرز الأكلات التي تستقبل فيها الشعوب العربية عيد الفطر

بالصور.. تعرّف إلى أبرز الأكلات التي تستقبل فيها الشعوب العربية عيد الفطر


01/05/2022

يُجمع المسلمون في الدول العربية على استقبال عيد الفطر ضمن طقوس احتفالية غير عادية، كونه يوماً للفرح يُقدمون فيه أطباقاً تقليدية أهمها "حلوى العيد"، التي تختلف مع اختلاف العادات والتقاليد من بلدٍ إلى آخر، وتالياً نستعرض بعض الأطباق التي تُقدّم خلال أيام عيد الفطر.

·يحرص الفلسطينيون على تناول أكلة "الفسيخ"، التي تتكون من سمك المالح، الذي يتم نقعه بالماء قبل تحضيره في صباح أول أيام عيد الفطر

العراق

تتسابق العائلات العراقية في آخر أيام رمضان لصنع أطباق الحلوى المختلفة استقبالاً لعيد الفطر، مثل "الكُليجة العراقية" المحشوة بالتمر والمكسرات، وأكلة "كاهي وقيمر" التي تتكون من شرحات عجين محشية بعسل القيمر.

ويحرص العراقيون على مشاركة جميع أفراد العائلة ذكوراً وإناث في صنع أطباق الحلوى الخاصة بالعيد.

كُليجة عراقية بالتمر

فلسطين

يحرص الفلسطينيون على تناول أكلة "الفسيخ"، التي تتكوّن من "سمك المالح"، الذي يتم نقعه بالماء قبل تحضيره في صباح أول أيام عيد الفطر.

وتقوم النساء الفلسطينيات في آخر ليالي رمضان بتحضير مختلف أنواع الحلويات مثل "الكعك والمعمول"، وهو عبارة عن عجينة من السميد أو الطحين الأبيض يتم حشوها بالتمور أو الراحة أو المكسرات المختلفة قبل خبزها.

كما وتحرص الأسر الفلسطينية على تقديم طبق الكنافة النابلسية، والفطائر، فضلاً عن "البقلاوة"، و"بلح الشام" و"العوامة" وغيرها.

مصر

وفي مصر أيضاً يُعدّ الفسيخ طقساً مرافقاً لأول أيام العيد، كما تنتشر خلال الأيام الأخيرة من شهر رمضان رائحة الكعك في بيوت الأسر المصرية، والذي تتفنن النساء في عمله مع الحلويات والمعجنات الأخرى التي تُقدّم للضيوف من الأقارب والأصدقاء ابتهاجا بقدوم عيد الفطر. 

ويُعدُّ الكعك من أبرز مظاهر الاحتفال، ويتكوّن من دقيق وسمن ولبن وخميرة ومكسرات أو ملبن أو عجوة يتم خلطها بمقادير محسوبة.

تشتهر العائلات المصرية بإعداد كعك العيد خلال الأيام الأخيرة من شهر رمضان

الجزائر

تبدأ جموع المصلين في الجزائر بالتجمّع لأداء صلاة العيد، وبعد أداء الصلاة والاستماع للدعاء يتم التوجّه للأهل والجيران والأصدقاء وتهنئتهم بالعيد السعيد وعقب صلاة العيد تسارع الأسر الجزائرية في تبادل الزيارات واحتساء القهوة مصحوبة بحلوى العيد.

·تقوم ربات البيوت في الجزائر بإعداد صنوف من الحلويات التقليدية كـ "المقروط" و"الصامصة" و"الغريبية" و"الشباكية"

ولشساعة مساحة الجزائر، تختلف الأطباق والحلويات والعادات بالتأكيد بين الشرق والغرب والوسط والجنوب الواسع، وغالباً تشرع ربات البيوت في إعداد صنوف من الحلويات التقليدية كـ "المقروط" و"الصامصة" فضلاً عن "الغريبية" و"الشباكية".

اليمن

يتجهز الشعب اليمني بتجميع الحطب والأعواد خلال شهر رمضان في أماكن متفرقة ويقومون بحرق هذه الأعواد بعد الإعلان عن يوم العيد، تعبيراً عن فرحهم بقدوم هذا اليوم.

بنت الصحن

ويتميّز اليمن في يوم العيد بتقديم "جعالة العيد" وهي أكلة شعبية قديمة تتكون من اللوز والزبيب والفستق، فضلاً عن طبق "بنت الصحن" وهي عبارة عن فطائر بعسل النحل.

كما ويحرص اليمنيون على تناول وجبة المكبوس التي تتكون من اللحم والأرز والزبيب والبهارات المختلفة في ظهيرة أول أيام العيد.

·يتناول الإماراتيون في أيام العيد وجبات شعبية متعارف عليها، كوجبة الهريس المعروفة، والحلوى العمانية والقهوة العربية، وذلك في أجواء عائلية تنمّ عن الترابط والتكامل الاجتماعي

الإمارات

وتتسم مباهج العيد في الإمارات بالموروث الشعبي الذي يحرص عليه الآباء والأسرة عموماً، بدءاً من الخروج إلى مصليات العيد في الصباح لتنطلق الألسن بالتكبير والتهليل معلنة بداية مظاهر اليوم الأول بتأدية هذه الشعيرة المباركة.

وبعد تبادل التهاني يتناول الناس وجبات العيد الشعبية المتعارف عليها، كوجبة الهريس المعروفة، والحلوى العمانية والقهوة العربية، وذلك في أجواء عائلية تنمّ عن الترابط والتكامل الاجتماعي بين أفراد المجتمع، إضافة إلى أشكال أخرى من الحلويات والقهوة العربية وأنواع مختلفة من التمور التي تقدَّم في وجبات الصباح.

تونس

وفي تونس، تُقبل العائلة التونسية، على أصناف من الحلويات بعينها وذلك على غرار البقلاوة، والغريبة والمقروض، فضلاً عن كعكة الورقة، التي تتكون بالأساس من اللوز.

ويقبل أهالي الجنوب التونسي، وخاصة مدينة تطاوين على حلويّات قرن الغزال، وهي حلويات محشوّة بالفواكه الجافة على غرار اللوز والفستق.

حلويّات قرن الغزال

السعودية

تختلف حلويات وولائم العيد في السعودية، بحسب المناطق أيضاً، إلّا أنّ عادات ومأكولات أهالي المنطقة الغربية في المناسبات والأعياد تتشابه، لا سيما مكة والمدينة وجدة،  فلا تكاد تخلو بيوتهم خلال الأيام الأخيرة من شهر رمضان من الفواكه المجففة والمكسرات، المستخدمة في صنع "الدبيازة" التي تعتبر الطبق الرئيسي في إفطار عيد الفطر المبارك لديهم، إضافة إلى المعمول والغريبة التي تحرص النساء في هذه المناطق على صنعها داخل المنزل على الرغم من وجود محلات تبيعها جاهزة.

الدبيازة السعودية

كما تشتهر الرياض في عيد الفطر بعصيدة التمر و"الحلاوة بالسكر" التي تُصنع من السكر والدقيق المُعصّد، وتعتبر من مأكولات أهل الرياض في العيد.

الأردن

تعكف النساء في الأردن على صنع الحلويات مثل؛ المعمول والغريبة وأقراص العيد التي تُقدّم للضيوف مع القهوة السادة طوال أيام العيد.

كما تحرص النساء في بعض المناطق، سيما في جنوب المملكة، على صُنع نوع خاص من الحلوى يُسمى "لزّاجيات" التي تُصنع من الطحين والعسل الأبيض.

·تُقدم البيوت القطرية صباح يوم العيد ما يعرف باسم "الفالة" أو"الفوالة" التي وتتكون من القهوة الخليجية والحلوى العمانية والأكلات التراثية مثل "البلاليط" و"اللقيمات"، وغيرها

وتحافظ معظم العائلات الأردنية على طبخ أكلة المنسف باللحم في أول أيام العيد.

قطر

من أشهر ما يُميّز البيوت القطرية صباح يوم العيد عند استقبال الأهل والمهنئين، تقديم ما يُعرف باسم "الفالة" أو"الفوالة" وهي عادة اجتماعية متأصلة وعنوان للكرم والضيافة عند أهل قطر.

والفالة عبارة عن طعام يُقدّم للضيوف سواء كانت أيام الأعياد والمناسبات والاحتفالات أو في الزيارات العادية وتتكون من القهوة الخليجية والحلوى العمانية والأكلات التراثية مثل "البلاليط" و"اللقيمات" و"التمر" وغيرها من المأكولات الشعبية.

مواضيع ذات صلة:

-احذر هذه الأطعمة كي لا تشيخ سريعاً!

- تعرّف إلى أغلى ثمانية أطعمة في العالم؟


آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية