مطالبات بتصنيف ميليشيات الحوثي في قائمة الإرهاب

مطالبات بتصنيف ميليشيات الحوثي في قائمة الإرهاب


22/11/2020

قال وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني: إنّ تصنيف ميليشيا الحوثي في قائمة الإرهاب مطلب رسمي وشعبي، وهو أولى خطوات حلّ الأزمة اليمنية، بعد أن أكدت التجارب والأحداث أنّ استقرار اليمن مرهون بالقضاء على هذه الجماعة العنصرية الإرهابية.

 وأوضح الإرياني ‏أنّ أصوات اليمنيين ترتفع اليوم للمطالبة بإعلان الحوثي جماعة إرهابية، والتعامل معها على هذا الإساس باعتباره أمراً ملحّاً وضرورياً، والتحذير من أنّ التساهل معها ستكون نتائجه وخيمة، ليس على اليمن فحسب، بل على المنطقة والعالم، وفقاً لوكالة الأنباء اليمنية.

 وأشار إلى أنّ ميليشيا الحوثي تنظيم إرهابي عابر للحدود، لن يتوقف عند حدود اليمن بل سيطال المنطقة، وسيتضرر منه العالم أجمع، ما لم يتم تصنيفه ضمن قوائم الإرهاب.

الإرياني: التساهل مع ميليشيات الحوثي ستكون نتائجه وخيمة، ليس على اليمن فحسب، بل على المنطقة والعالم

 ولفت إلى أنّ ممارسات ميليشيا الحوثي أكدت أنها إرهابية الفكر والسلوك والممارسات والشعارات، ولا تختلف في الجرائم والانتهاكات التي ترتكبها عن تنظيمي "القاعدة وداعش"، وأنها والإرهاب وجهان لعملة واحدة.

 ‏وأكد الإرياني أنّ استمرار الصمت الدولي على جرائم ميليشيا الحوثي سيطيل معاناة اليمنيين، وسيجعل اليمن مرتعاً للإرهاب ومصدراً لنشره في المنطقة والعالم، فمن غير المنطقي استمرار التجاهل لإرهاب منظّم يفتك بـ 30 مليون يمني، ويهدد أمن الطاقة وخطوط الملاحة في أهم الممرات الدولية.

ممارسات ميليشيا الحوثي أكدت أنها إرهابية الفكر والسلوك والممارسات والشعارات، ولا تختلف عن تنظيمي القاعدة وداعش

 وطالب المجتمع الدولي بسرعة تصنيف ميليشيا الحوثي جماعة إرهابية، تلبية لدعوات اليمنيين الذين ذاقوا الويلات جرّاء جرائمها وانتهاكاتها، والتزاماً بمسؤولياته القانونية في حماية حقوق الإنسان وحفظ الأمن والسلم الدوليين.

وجدّد الإرياني دعوته للمجتمع الدولي لممارسة الضغط الكافي على ميليشيا الحوثي لرفع القيود بشكل فوري ودون شروط عن عملية تقييم الوضع الفني والسماح بصيانة ناقلة النفط "صافر".

وشدّد على ضرورة "احتواء مخاطر هذه الكارثة التي ستطال بتبعاتها الخطيرة اليمن والدول المطلة على البحر الأحمر".

جاء ذلك في تغريدات على صفحة الإرياني بموقع "تويتر" أول من أمس، تعليقاً على نتائج دراسة دولية أعدتها مؤسسة "أكابس" البحثية السويسرية، التي حذّرت من تزايد احتمال وقوع كارثة بيئية ذات آثار إنسانية واقتصادية كبيرة في ساحل البحر الأحمر اليمني والدول المجاورة، في ظل استمرار الحوثيين في رفض طلبات الأمم المتحدة لتقييم وإصلاح السفينة "صافر" العائمة غرب اليمن.

الإرياني يجدد دعوته للمجتمع الدولي لممارسة الضغط على ميليشيا الحوثي للسماح بصيانة ناقلة النفط "صافر"

وأظهرت صور حديثة تم التقاطها عبر الأقمار الصناعية أنّ سفينة "صافر" بدأت مؤخراً بالتحرك من مكانها، ما ينذر بقرب وقوع أكبر كارثة بيئية ذات آثار إنسانية واقتصادية بالغة السوء في المنطقة.

وأكد الإرياني أنّ هذه الدراسة "تعيد قرع جرس الإنذار من مخاطر اقتراب وقوع الكارثة".

ولفت إلى أنّ ميليشيا الحوثي أدارت ظهرها للمناشدات الدولية، ولم تسمح بمجرّد صعود فريق فني أممي لتقييم وضع الناقلة بشحنتها المقدرة بـ1.148 مليون برميل نفط، معتبراً أنّ هذا الأمر يكشف استهتار ميليشيات الحوثي بالمجتمع الدولي وعدم اكتراثه بتحذيرات الخبراء من مخاطر بيئية واقتصادية وإنسانية كارثية جرّاء تسرب أو غرق أو انفجار الناقلة.

ووضعت دراسة المنظمة السويسرية "سيناريوهين محتملين بشكل متزايد" يمكن أن يحدثا في أيّ لحظة لسفينة صافر العائمة، ويمتد تأثيرهما إلى ملايين الناس في اليمن والمناطق المجاورة.


آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية