على غرار تركيا... الانشقاقات تضرب إخوان المغرب... ما القصة؟

على غرار تركيا... الانشقاقات تضرب إخوان المغرب... ما القصة؟


27/02/2021

قدّم رئيس المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية المغربي الحاكم المحسوب على جماعة الإخوان المسلمين، إدريس الأزمي الإدريسي، استقالته ليلة الجمعة-السبت، من منصبه وأمانة الحزب، احتجاجاً على المسار الذي يتخذه الحزب.

وهذه ليست الاستقالة الأولى التي يشهدها الحزب، فقد سبقها استقالة وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان مصطفى الرميدي من منصبه.

وبحسب ما أوردته صحيفة "بوابة أفريقيا" الإخبارية، فإنّ الحزب يعيش أزمة منذ أشهر قبل الانتخابات التشريعية في المغرب، فبعد تقديم وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان استقالته من الحكومة، لأسباب فسّرت بالصحية، وفق مراسلة وجهها لرئيس الحكومة، تفاجأ الرأي العام المغربي باستقالة إدريس الأزمي الإدريسي من رئاسة المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية، من الأمانة العامة للحزب ذاته.

الإدريسي: قرّرت أن أقدّم هذه الاستقالة لأنني وللأسف لم أعد أتحمل ولا أستوعب ولا أستطيع أن أفسر أو أستسيغ ما يجري داخل الحزب

في غضون ذلك، جاء في رسالة وجّهها الإدريسي إلى أعضاء المجلس: "قرّرت أن أقدّم هذه الاستقالة لأنني وللأسف لم أعد أتحمل ولا أستوعب ولا أستطيع أن أفسر أو أستسيغ ما يجري داخل الحزب ولا أقدر أن أغيره، وعليه لا يمكنني أن أسايره من هذا الموقع أو أكون شاهداً عليه".

وأضاف: "مهما كان هذا القرار صعباً، ووقعه وأثره، فلن يعادله في ذلك حجم الحيرة والتساؤلات التي تثار كل مرّة وتبقى بدون جواب وبدون عبرة حول مدى ملاءمة مواقف الحزب مع مبادئه المعلنة والمعروفة وأوراقه المرجعية وأنظمته الأساسية وبرامجه الانتخابية"، بحسب ما أورده موقع "النهار العربي".

وكانت الانشقاقات قد ضربت حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا، على إثر سياسة الاستبداد والرأي الواحد، ما يعكس الأزمة العميقة التي تعيشها جماعة الإخوان على مستوى العالم.


آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية