هبطت طائرتا شحن قادمتين من تركيا في قاعدة الوطية، غربي البلاد، في مؤشر على استمرار أنقرة في دعم المرتزقة والميليشيات الموالية لحكومة فايز السراج بطرابلس، وفق ما أفاد موقع "سكاي نيوز"، نقلاً عن مصادر ليبية.
وتُتهم تركيا بمحاولة عرقلة الحوار الوطني الليبي ـ الليبي، الذي يسعى للتوصل إلى حل سياسي للأزمة، وتحاول تركيا عرقلة الحوار من أجل عودة الاضطراب، وظهور أكبر لها في المشهد، وقد سبق أن حذّرت كل من بريطانيا وألمانيا وفرنسا وإيطاليا أيّ طرف من عرقلة الحوار الليبي ـ الليبي، وتوعدوا معرقليه بعقوبات.
يأتي وصول هاتين الطائرتين إلى "قاعدة الوطية" رغم وجود قرارات دولية تحظر إدخال الأسلحة إلى ليبيا
في غضون ذلك، يأتي وصول هاتين الطائرتين إلى "قاعدة الوطية"، رغم وجود قرارات دولية تحظر إدخال الأسلحة إلى ليبيا.
وقبل أيام قليلة فقط كان وزير الدفاع التركي خلوصي أكار قد توجه في زيارة إلى العاصمة طرابلس رفقة ضباط كبار في الجيش.
وفي وقت سابق من كانون الأول (ديسمبر) الجاري، أقرّ البرلمان التركي مقترحاً يمدّد بقاء الجنود الأتراك في ليبيا لمدة 18 شهراً، في مسعى إلى إضفاء الشرعية على التدخل العسكري في المنطقة.
وفي ردٍّ على التمادي التركي، أكد القائد العام للقوات المسلحة الليبية المشير خليفة حفتر أنه "لا خيار أمام الأتراك سوى مغادرة ليبيا، سلماً أو حرباً".
ودعا حفتر إلى "الاستعداد لطرد القوات التركية وميليشياتها من الأراضي الليبية"، قائلاً: "يجب أن نصوّب نيران أسلحتنا نحو تركيا".