تعاني مروى عاشور زوجة الشاعر المصري الفار في تركيا، عبد الرحمن القرضاوي، من الأزمات مع زوجها نجل الشيخ يوسف القرضاوي، فقد أكدت تعدد علاقاته النسائية وعدم إشرافه على أبنائه، في وقت أكدت فيه أنّ أبناءها ممنوعون من السفر من تركيا، لذا فهي عالقة هناك رغم رغبتها في العودة إلى مصر.
وقالت مروى: إنها متزوجة منذ 12 عاماً وتعيش مع شخص غامض. وأضافت، خلال مداخلة مع برنامج "الحكاية" مع الإعلامي عمرو أديب على قناة "إم بي سي" مصر: إنها بدأت شيئاً فشيئاً تكتشف أنّ لزوجها علاقات نسائية كثيرة، ورغم محاولاتها أول الأمر المحافظة على عائلتها، لكنّ المشاكل بينهما وصلت إلى حد لا يطاق.
وأكدت أنها طلبت الطلاق من عبد الرحمن، لكنه ابتزها في أبنائها، ووافق على الطلاق مقابل تنازلها عن الأطفال، بحسب ما أورده موقع "ميديا مونيتور".
وأضافت: إنّ زوجها هرب من مصر بطريقة غير شرعية، فقد سافر في مرحلة أولى إلى السودان، ومنها إلى تركيا، وسافرت هي الأخرى إلى تركيا من أجل أطفالها، ثم سافرت معه إلى قطر، ولكن بعدها عادت إلى تونس بعد أن اكتشفت علاقات ومؤامرات وكذب وزيف زوجها.
قالت مروى إنّ زوجها وافق على رجوعها إلى مصر بعد أن وقّعت له على شيك بـ10 ملايين دولار، فاشتكت إلى والده، ثم أضربت عن الطعام، فاجتمعوا ووافقوا جميعاً على عودتها
وقالت: إنه وافق على رجوعها إلى مصر بعد أن وقّعت له على شيك بـ10 ملايين دولار، فاشتكت إلى والده، ثمّ أضربت عن الطعام، فاجتمعوا ووافقوا جميعاً على عودتها إلى مصر.
واستطردت: سافرت إلى تركيا مع عمتي، وكان جيداً معي حتى سافرت عمتي، وقام بحرق جوازات الأولاد حتى لا يسافروا معي، وكان عايش معايا في البيت نفسه، ثم استأجر منزلاً وحده ليعيش فيه، وعلى حسب كلامه هو ضاع جوازه، لكن هو كان يرغب في العيش في تركيا لأنّ "الحياة مفتوحة".
وتابعت: "طول عمري أعلم أنّ عندهم شركة في قطر وهو شريك فيها بشكل غير رسمي، لأنه تنازل عن الجنسية القطرية، ولا أعرف لماذا تنازل عنها، وعلى قوله إنه وطني ويحب مصر، حالياً علاقته جيدة بوالده، ولكن قبل ذلك كانت سيئة، وكان من أهم الأسباب التي جعلتني أتزوج به، وكان سبب مشاكله مع والده أنه يتزوج كثيراً، وهو حالياً موجود في تركيا، ولا توجد علاقة بيينا، ولا يرى بناته ولا يهمه الأولاد كما يقول للناس، ولا أستطيع أن أعرف لماذا لا يريد عودتنا إلى مصر"؟
وتابعت: تواصلت مع السفارة من فترة، وطلبت منهم أن يساعدوني وطلعولي وثائق سفر لمرّة واحدة، وليست جوازات، في هذه الحالة ليس من حقهم منعي، ولكن في المطار وجدت ورقة كُتبت عليها أسماؤنا، وتمّ منعي من السفر، وعلمت أنّ الأولاد ممنوعون من السفر، ومن الواضح أنه استغل سلطاته لمنعي من السفر، فأنا لست ممنوعة من السفر، ولا علاقة لي بالسياسة، ومعي حضانة الأولاد.
وأضافت: أنا لا أعلم من يعرف، لكنه كان يقول إنه يعرف أشخاصاً في مكتب أردوغان، أنا كلمت كل أخواته، وكلمت شقيقه قبل ما أرفع قضية بـ12 يوماً، لم يتواصل أحد معي غير أخته، قالت لي: إنّ الأولاد ليس لهم ذنب، ووعدتني بإرسال مال، لكنها لم ترسل شيئاً.
وأكدت مروى أنه إثر نشرها لبعض الفيديوهات على مواقع التواصل الاجتماعي، اتصل بها شخصان من تركيا وساوماها حتى لا تسافر إلى مصر مقابل أن يدفعا لها ما تريد. كما عرضا عليها السفر إلى دولة عربية أخرى، فوافقت لأنها لا تشعر بالأمان في تركيا. وقالت إنها أرسلت أحد الفيديوهات التي بحوزتها إلى قناة الجزيرة، لكنها لم تتلقَّ أي ردٍّ منها، لأنهم يعتبرونها كاذبة، رغم أنّ كل ما تحدثت عنه موثق بالدليل والبراهين.
وختمت مروى عاشور قائلة: إنّ الصورة التي عليها عائلة القرضاوي صورة كذب ومزيفة. وناشدت مروى المسؤولين في مصر لمساعدتها على الرجوع إلى بلدها، لأنّ مستقبل أبنائها غامض في تركيا وغير مضمون.