أردوغان يتحدث عن الدبلوماسية في حل مشاكل المتوسط.. هل هو جاد حقاً؟

أردوغان يتحدث عن الدبلوماسية في حل مشاكل المتوسط.. هل هو جاد حقاً؟


20/09/2020

بعد تلويح الاتحاد الأوروبي بفرض عقوبات على النظام التركي بسبب ممارساته في البحر الأبيض المتوسط وانتهاكه لسيادة بعض الدول الأوروبية، يحاول الرئيس التركي رجب طيب أردوغان تغيير سياسته، والعمل وفق أطر تجنّبه العقوبات التي يمكن أن تكون كارثية في ظل تردّي الأوضاع الاقتصادية لبلاده.

وفي هذا السياق، قال أردوغان: إنّ بلاده تعتزم منح الدبلوماسية مساحة أكبر لحلّ المشاكل في شرق المتوسط عبر الحوار.

 

أردوغان: تركيا تعتزم منح الدبلوماسية مساحة أكبر لحلّ المشاكل في شرق المتوسط عبر الحوار

ونقلت وكالة أنباء الأناضول التركية الرسمية عن أردوغان قوله: "نعتزم الاستماع إلى كل دعوة صادقة، وإعطاء الدبلوماسية أكبر مساحة ممكنة، وحلّ المشكلات التي يمكن أن يكون فيها الجميع رابحاً من خلال الحوار".

وأضاف أردوغان: "سنواصل الدفاع حتى النهاية عن كل قطرة ماء وشبر أرض من بلادنا".

وأشار أردوغان إلى أنّ الجمهورية التركية دولة لها تاريخ قديم وجذور تمتد لألفي عام، وأنّ بلاده تقود جميع المراحل التي تمر بها عبر التعامل معها بطريقة حكيمة وناضجة، دون الاهتمام بالاستفزازات المستمرة، والوقوع في العقد.

وكان الرئيس التركي قد وصف قبل أيام إعادة النظر في السياسة الخارجية للبلاد بغير المقبول.

وفي وقت سابق السبت، دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تركيا لإعادة فتح حوار مسؤول مجدداً بخصوص شرق المتوسط، في تغريدة نشرها عبر تويتر باللغة التركية، هي الأولى من نوعها.

وقال ماكرون في تغريدته: "بعثنا رسالة واضحة إلى تركيا في قمة أجاكسيو: دعونا نعيد فتح حوار مسؤول، بحسن نية، وبدون سذاجة، هذه الدعوة هي الآن أيضاً دعوة البرلمان الأوروبي، يبدو أنها قد سُمعت، فلنتقدّم".

وقد استضافت مدينة أجاكسيو، وهي عاصمة إقليم جزيرة كورسيكا الفرنسية، قمّة رؤساء دول الاتحاد الأوروبي الجنوبية الأسبوع الماضي، لمناقشة التوتر بين تركيا واليونان شرقي المتوسط.

تصريحات أردوغان تأتي بعد أيام من سحب سفينة التنقيب التركية إلى ميناء أنطاليا مُبتعدة عن الساحل اليوناني، بعدما أثارته من توتر في المنطقة.


آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية