طالب نواب بالكونغرس الأمريكي إدارة الرئيس جو بايدن بالتصدي لقضايا حقوق الإنسان "المقلقة" في تركيا، والتي ترتكب على يد حزب العدالة والتنمية الذي يتزعمه رجب طيب أردوغان.
وأرسل 107 أعضاء بمجلس النواب الأمريكي، من الحزبين؛ الديمقراطي والجمهوري، خطاباً يوم 26 شباط فبراير (الماضي) إلى وزير الخارجية أنتوني بلينكن يطالبون فيه إدارة الرئيس جو بايدن بالتصدي لقضايا حقوق الإنسان "المقلقة"، وهي ترسم سياستها للتعاملات مع تركيا، وفق ما نقل "مرصد مينا".
107 أعضاء بمجلس النواب الأمريكي يطالبون بايدن بالتصدي لقضايا حقوق الإنسان "المقلقة" في تركيا
وجاء في الخطاب أنّ تركيا العضو في حلف شمال الأطلسي شريك مهم للولايات المتحدة منذ وقت طويل، لكنّ حكومة الرئيس رجب طيب أردوغان تسببت في تصدع العلاقة، بسبب الانتهاك الفاضح لحقوق الإنسان والتراجع الديمقراطي في تركيا، والتي تُعد مصدر قلق كبير.
وأشار خطاب النواب إلى أنّ أردوغان وحزبه أضعفا القضاء التركي وعيّنا حلفاء سياسيين في المناصب العسكرية والمخابراتية الرئيسية وسجنا معارضين سياسيين وصحفيين وأفراداً من الأقليات بغير حق، هذا بالإضافة إلى محاولة فرض هيمنته على المؤسسات التعليمية والأكاديمية.
أردوغان وحزبه أضعفا القضاء التركي، وعيّنا حلفاء في المناصب العسكرية والمخابراتية الرئيسية وسجنا معارضين وصحفيين
وكان الرئيس التركي أردوغان قد قال يوم 20 شباط (فبراير): إنّ المصالح المشتركة بين تركيا والولايات المتحدة تفوق الخلافات بينهما، وإنّ تركيا تريد تعاوناً أفضل مع واشنطن، لكنّ العلاقات تصدّعت بسبب عدد من القضايا، من بينها قيام تركيا بشراء نظام دفاع صاروخي روسي، ودعم الولايات المتحدة لوحدات حماية الشعب الكردية في سوريا.