حزب الله وحرب غزة... مسؤول إسرائيلي يكشف تفاصيل الرد

حزب الله وحرب غزة... مسؤول إسرائيلي يكشف تفاصيل الرد

حزب الله وحرب غزة... مسؤول إسرائيلي يكشف تفاصيل الرد


01/11/2023

بعد سلسلة المواجهات المتفرقة التي اندلعت بين حزب الله اللبناني وجيش الاحتلال الإسرائيلي على خلفية حرب غزة، كشف مسؤول إسرائيلي أمس أنّ تل أبيب تنتظر الانتهاء من الحرب على حماس للتفرغ بشكل كامل لمواجهة حزب الله في لبنان.

وقال مستشار الأمن القومي الإسرائيلي تساحي هنغبي في إفادة صحفية: إنّ إسرائيل تتخذ وضعاً دفاعياً على الجبهة اللبنانية لتفادي إرهاق قواتها، بينما تركز على شن الحرب على حركة حماس في قطاع غزة.

مسؤول إسرائيلي: تل أبيب تنتظر الانتهاء من الحرب على حماس للتفرغ بشكل كامل لمواجهة حزب الله في لبنان.

وأضاف هنغبي: "بعد يوم واحد من القضاء على حماس ستطبق إسرائيل الدروس المستفادة على مقاتلي جماعة حزب الله اللبنانية"، وأردف قائلاً: إنّ لذلك جوانب تتعلق بالعمليات، دون أن يخوض في تفاصيل أخرى.

ودأب حزب الله، الحليف الأقوى لطهران في "محور المقاومة" الإيراني، على القول إنّه عزز ترسانته من الأسلحة منذ عام 2006، وحذّر إسرائيل من أنّ قواته تشكل تهديداً أقوى من ذي قبل. ويقول إنّ ترسانته تضم الآن طائرات مسيّرة وصواريخ يمكنها ضرب جميع أنحاء إسرائيل.

دأب حزب الله على القول إنّه عزز ترسانته من الأسلحة منذ عام 2006، وحذر إسرائيل من أنّ قواته تشكل تهديداً أقوى من ذي قبل.

وكانت إسرائيل قد حذرت لبنان وجماعة حزب الله من مغبة التدخل في حربها المتواصلة على قطاع غزة، بينما تشهد الحدود الإسرائيلية اللبنانية منذ 7 تشرين الأول (أكتوبر) المنقضي توتراً شديداً وتبادلاً متقطعاً للنيران بين حزب الله اللبناني وفصائل فلسطينية من جهة، وإسرائيل من جهة أخرى، ممّا أسفر عن سقوط قتلى وجرحى من الطرفين.

هذا، ونشرت صحيفة (نيويورك تايمز) تقريراً عن موقف حزب الله من العدوان الإسرائيلي على غزة، قالت فيه: إنّه بعد أعوام من التحضير للحرب مع إسرائيل، يبدو الحزب موزعاً بين الحفاظ على مصداقيته كحامٍ للفلسطينيين، وبين تردده في جر لبنان إلى حرب شاملة.

بعد أعوام من التحضير للحرب مع إسرائيل، يبدو الحزب موزعاً بين الحفاظ على مصداقيته كحامٍ للفلسطينيين، وبين تردده في جرّ لبنان إلى حرب شاملة.

وقالت الصحيفة: إنّ الحزب وجد نفسه في موقع غير مريح منذ هجوم حليفته حماس المفاجئ على إسرائيل.

وقد قدّم الحزب نفسه، على مدى (40) عاماً من وجوده، كحامٍ للبنان وحركة مقاومة ضد إسرائيل تدعم الدولة الفلسطينية، لكن بعد أيام من التوغل الإسرائيلي في غزة، وزيادة حصيلة الضحايا الفلسطينيين عن (8) آلاف، كان ردّ الحزب منضبطاً ومثيراً للقلق. 




انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات
الصفحة الرئيسية