حرب شائعات... الإخوان يحاولون نشر الفوضى في مناطق الجنوب اليمني

حرب شائعات... الإخوان يحاولون نشر الفوضى في مناطق الجنوب اليمني


23/04/2022

أصبحت العاصمة عدن مُحاطة بالكثير من الشائعات التي تستهدف إثارة الأوضاع في الجنوب، في محاولة لإيجاد ذريعة من قِبل أعداء الجنوب للتوغُّل في شؤونه.

ومنذ تشكيل مجلس القيادة الرئاسي اليمني، ضاعف أعداء الشرعية وتحديداً الميليشيات الحوثية وحليفتها جماعة الإخوان استهدافاتهم بأكبر قدر من الشائعات، بهدف إثارة الفوضى في المناطق الجنوبية.

أحدث تلك الشائعات تعلقت بالصور التي غزت مواقع التواصل الاجتماعي، وروّجت لها الأبواق الإعلامية الإخوانية، وأظهرت عناصر مسلحة تعتلي مقر البرلمان في العاصمة عدن.

الشائعات تعلقت بالصور التي غزت مواقع التواصل، وروّجت لها الأبواق الإعلامية الإخوانية، وأظهرت عناصر مسلحة تعتلي مقر البرلمان في عدن

كتائب حزب الإصلاح الإخواني حاولت الترويج لمزاعم أنّ المؤسسات الرسمية في الجنوب أصبحت خاضعة لسيطرة عسكرية، وقد جاء ذلك في أعقاب أداء أعضاء المجلس الرئاسي اليمين الدستورية، ممّا فضح خبث نوايا التيار الإخواني وتعمده النيل من الجنوب واستقراره.

وقد دحض المركز الإعلامي لقوات العاصفة هذه المزاعم، وأصدر بياناً نقلته وكالة الأنباء الرسمية سبأ، قال فيه: إنّ المسلحين الذين ظهروا وهم يعتلون منصة البرلمان في العاصمة عدن لا ينتمون إلى قوات العاصفة.

وأضاف البيان أنّ الشعار الذي يحمله الجنود ليس شعار قوات العاصفة كما هو موضح في الصور المتداولة.

في الوقت نفسه، أكّدت قيادة قوات العاصفة أنّها ضد أيّ سلوك خاطئ لأي فرد من أفرادها، ولن تتهاون في اتخاذ الإجراءات القانونية ضد أيّ جندي أو ضابط ينتمي إليها، وأنّ الجنود الذين ظهروا في منصة البرلمان لا ينتمون إلى قوات العاصفة.

حزب الإصلاح الإخواني حاول الترويج لمزاعم أنّ المؤسسات الرسمية في الجنوب أصبحت خاضعة لسيطرة عسكرية

هذه الشائعة التي تحركت عليها الأبواق الإخوانية تزامنت مع حملات عديدة أطلقتها كتائب حزب الإصلاح في مختلف القطاعات، ويبدو أنّ تركيزها الأكبر ينصبّ حالياً على الوضع الأمني في الجنوب لإيجاد ذريعة للتوغل في أراضيه.

ترويج هذه المزاعم أظهرت أنّ الحرب على الجنوب باتت تحمل في المرحلة الحالية شعار حرب الشائعات، بغية ضرب أمن الجنوب واستقراره، ومحاولة زرع العراقيل أمام مجلس القيادة الرئاسي حتى لا يضبط بوصلة الحرب على الحوثيين، ويتصدى للممارسات المشبوهة التي غرسها حزب الإصلاح طوال الفترة الماضية وأحدثت الكثير من الاختلالات.

ولا يريد التيار الإخواني تحقيق أيّ استقرار أمني تخوفاً من تمكن الجنوب من تحقيق المزيد من المكاسب السياسية، لا سيّما بعدما أصبح الجنوب جزءاً من اتخاذ القرار، من خلال حضور الرئيس عيدروس الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي نائباً لرئيس مجلس القيادة.

 

 

 


آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية