بعد تسليم عبدالرحمن القرضاوي نجل الداعية الإخواني الراحل يوسف القرضاوي للإمارات، كشفت قيادات إخوانية أن فريق الدفاع أبلغهم أنه من المقرر خضوعه للتحقيق، الجمعة، حيث سيجري التحقيق معه في 4 اتهامات هي التحريض ضد أمن واستقرار الإمارات، ونشر شائعات مغرضة وأخبار كاذبة، والتطاول على رموز الدولة الإماراتية، وبث خطاب الكراهية ضدها وضد الدولة.
في الأثناء، مازالت جماعة الإخوان تعول على تدخل تركي لحل الأزمة وإعادة نجل القرضاوي، لكن قيادات إخوانية أكدت حسب مصادر "العربية.نت" و"الحدث.نت" أن التدخل التركي لدى لبنان للإفراج عنه لم يكن كافيا وبالشكل المطلوب.
سيجري التحقيق معه في 4 اتهامات هي التحريض ضد أمن واستقرار الإمارات ونشر شائعات مغرضة وأخبار كاذبة والتطاول على رموز الدولة الإماراتية وبث خطاب الكراهية
وقالت قيادات الجماعة إن أنقرة اكتفت بتحركات روتينية لحفظ ماء الوجه، مثل تكليف سفيرها في لبنان مراد لوتيم بزيارة نجل القرضاوي في محبسه، وزيارة وفد من هيئة الإغاثة التركية لمسؤولين لبنانيين لمحاولتهم إقناعهم بإطلاق سراحه وتسليمه لتركيا دون جدوى.
يأتي ذلك فيما كثفت الجماعة من اتصالاتها خلال الساعات الماضية بمنظمات دولية وحقوقية، تمهيدا لمقاضاة الحكومة اللبنانية وكذلك الإماراتية، وفق "العربية نت".
وكإجراء وقائي طالبت الجماعة من عناصرها المدانين والمطلوبين عدم التنقل والسفر خارج بلدان إقامتهم هذه الفترة، تحسبا لرصدهم وملاحقتهم والقبض عليهم وتسليمهم.
كثفت الجماعة من اتصالاتها خلال الساعات الماضية بمنظمات دولية وحقوقية تمهيدا لمقاضاة الحكومة اللبنانية وكذلك الإماراتية
وتتخوف الجماعة من ملاحقة أحد قياداتها وهو سلامة عبدالقوي الذي كرر فعلة عبدالرحمن القرضاوي، وقام ببث فيديو على صفحته على مواقع التواصل من سوريا أساء فيه لمصر والنظام الحاكم وكذلك الإمارات والدول العربية.
وطالبت الجماعة من جميع عناصرها المتواجدين في سوريا حاليا بسرعة الخروج منها والسفر لتركيا من خلال المعابر الحدودية بين البلدين.
طالبت الجماعة من جميع عناصرها المتواجدين في سوريا حاليا بسرعة الخروج منها والسفر لتركيا
وطالب مغردون ونشطاء مواقع التواصل بملاحقة عبد القوي وتسليمه إلى مصر، خاصة أنه مدان في عدة قضايا تحض على العنف والإرهاب.
يذكر أن وزير الإعلام اللبناني، زياد المكاري كان قد أعلن أول أمس الثلاثاء، أن مجلس الوزراء قد اتخذ قراراً بترحيل عبدالرحمن القرضاوي إلى الإمارات.
وكان نجل القرضاوي قد توجه إلى دمشق في زيارة سريعة إلى سوريا، حيث شارك في الاحتفالات بالثورة السورية وقدم التهنئة للشعب السوري.
وبث عبد الرحمن يوسف فيديو من سوريا خلال احتفاله أساء فيه لمصر وعدة دول خليجية.
وأثار الفيديو ردود أفعال غاضبة حيث طالب النشطاء ورواد مواقع التواصل بمن فيهم النشطاء السوريون بالقبض عليه ومحاكمته على خلفية تصريحاته المسيئة في الفيديو.