احتدام الاقتتال الداخلي بين فصائل موالية لأنقرة شمال سوريا .. تفاصيل

58) قتيلاً في (10) أيام.. احتدام الاقتتال الداخلي بين فصائل موالية لأنقرة شمال سوريا

احتدام الاقتتال الداخلي بين فصائل موالية لأنقرة شمال سوريا .. تفاصيل


19/10/2022

قُتل (58) شخصاً، بينهم (10) مدنيين، خلال (10) أيام من اقتتال داخلي بين فصائل معارضة سورية موالية لأنقرة في شمال سوريا، دخلت على خطّه هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) لتحقّق تقدماً في مناطق نفوذ تركيا.

وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان أسفرت (10) أيام من الاقتتال الداخلي عن مقتل (28) عنصراً من هيئة تحرير الشام، و(20) مقاتلاً من الفصائل المتحاربة، فضلاً عن (10) مدنيين.

اقتتال داخلي بين فصائل معارضة سورية موالية لأنقرة يسفر عن مقتل (58) شخصاً، بينهم (10) مدنيين

الاشتباكات بدأت في 8 تشرين الأول (أكتوبر) بين فصيل الجبهة الشامية وفصيل الحمزة المواليين لأنقرة في مدينة الباب، بعد اتهام الجبهة الشامية لفصيل الحمزة بقتل ناشط إعلامي، لتتوسع لاحقاً إلى مناطق أخرى مع انضمام فصائل أخرى إلى المعارك دعماً للجانبين، ولم تتدخل القوات التركية لفضّها.

يتقاسم السيطرة والنفوذ حوالي (30) فصيلاً، ضمن ما يُعرف بـ "الجيش الوطني السوري" الموالي لأنقرة التي تقدم له التجهيزات والسلاح والتمويل

ويتقاسم النفوذ والسيطرة حوالي (30) فصيلاً، ضمن ما يُعرف بـ "الجيش الوطني السوري" الموالي لأنقرة التي تقدّم له التجهيزات والسلاح والتمويل، وتسيطر تلك الفصائل على منطقة حدودية في شمال محافظة حلب تمتد من جرابلس في الريف الشمالي الشرقي إلى عفرين في ريفها الغربي، مروراً بمدن رئيسية مثل الباب وأعزاز، وتنتشر في تلك المنطقة قوات تركية أيضاً.

وأفاد المرصد السوري أنّه بعد أسبوع من الاشتباكات تم التوصل إلى اتفاق بين الطرفين المتقاتلين ينص على أن تتسلم الهيئة المؤسسات الخدمية والاقتصادية، وتتولى إرساء الأمن في عفرين، وتنشر عناصرها عند المعابر الفاصلة مع مناطق قوات النظام والأكراد، مشيراً إلى تقدم هيئة تحرير الشام والفصائل المتحالفة معها، وبينها الحمزة وحركة أحرار الشام، ليل الإثنين الثلاثاء في محيط مدينة أعزاز التي تُعدّ معقل الجبهة الشامية.

مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان: لم تكن هيئة تحرير الشام لتدخل المنطقة دون موافقة تركيا

وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن: "لم تكن هيئة تحرير الشام لتدخل المنطقة دون موافقة تركيا"، مشيراً إلى أنّ "فصائل تركمانية تدخلت ليلاً للفصل بين الجهتين غالباً بطلب من تركيا"، بعد تظاهرات احتجاج حصلت في المنطقة.

وقالت السفارة الأمريكية في سوريا: "تشعر الولايات المتحدة بقلق عميق إزاء أعمال العنف الأخيرة في شمال غربي سوريا، وعلى جميع الأطراف حماية أرواح المدنيين وممتلكاتهم. ونشعر ببالغ القلق من التوغل الأخير لهيئة تحرير الشام، وهي منظمة مصنفة إرهابية، في شمال حلب”، مشددة على أنّه "يجب سحب قوات هيئة تحرير الشام من المنطقة على الفور".



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات

آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية