هل يُعكّر عبدالرحمن القرضاوي صفو العلاقات المصرية التركية؟

هل يُعكّر عبدالرحمن القرضاوي صفو العلاقات المصرية التركية؟

هل يُعكّر عبدالرحمن القرضاوي صفو العلاقات المصرية التركية؟


30/12/2024

شهم محمد

ترددت أنباء، الأحد، بأن السلطات التركية توسطت لدى لبنان، لعدم تسليم عبدالرحمن القرضاوي، نجل القيادي الإخواني الراحل يوسف القرضاوي، إلى مصر، لمحاكمته في قضايا إرهاب.

وقال مدير “مركز الارتكاز”، الصحافي اللبناني سالم زهران، عبر منصة "إكس": "أجرت السلطات التركية، وعلى أعلى المستويات، اتصالات بمسؤولين لبنانيين لعدم تسليم عبدالرحمن القرضاوي إلى الجانب المصري، المطلوب لديه قضائياً عبر مذكرات توقيف عربية ودولية. علماً بأن القرضاوي يحمل جواز سفر تركي وآخر مصري، وتم توقيفه في بيروت، بعد زيارته إلى سوريا".

وعبدالرحمن وهو نجل القيادي السابق في تنظيم الإخوان الإرهابي يوسف القرضاوي، ومطلوب للقضاء في مصر.

واعتقلت السلطات اللبنانية عبدالرحمن القرضاوي أخيراً، الذي دخل أراضيها بعد زيارة إلى سوريا.

وخلال وجوده في سوريا، أثار القرضاوي استهجاناً واسعاً، بعد أن ظهر في فيديو يحرض على الفتنة في دول عربية، من بينها مصر وتونس.

ويرى مراقبون أنه في حال صحة الأنباء عن تدخل تركيا في هذه القضية، فإن ذلك قد يثير توترات جديدة بين القاهرة وأنقرة، بعد المصالحة الأخيرة، والزيارات المتبادلة التي أجراها الرئيسان عبدالفتاح السيسي ورجب طيب أردوغان.

وتدهورت العلاقة بين مصر وتركيا، منذ الإطاحة بالرئيس الإخواني الراحل محمد مرسي في 2013، بسبب الدعم التركي لتنظيم الإخوان الإرهابي، قبل أن تعود المياه إلى مجاريها بين الدولتين.

ويؤكد مراقبون أن مصر ستجد صعوبة في قبول أي تدخل تركي يتعلق بشخصية، تعتبرها جزءاً من التهديدات الإرهابية.

موقع 24




انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات
الصفحة الرئيسية