تحذيرات أممية: غزة أخطر مكان في العالم والوضع مروّع... ما الجديد؟

تحذيرات أممية: غزة أخطر مكان في العالم والوضع مروع... ما الجديد؟

تحذيرات أممية: غزة أخطر مكان في العالم والوضع مروّع... ما الجديد؟


27/12/2023

تستمر الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة المحاصر في حصد أرواح الفلسطينيين، خاصةً الأطفال والنساء، وفي دفع من تبقوا على قيد الحياة إلى النزوح والتضور جوعاً، حتى حولت القطاع إلى أخطر مكان في العالم، بحسب ما أكده المتحدث باسم (يونيسف) في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا سليم عويس اليوم الأربعاء.

وأوضح عويس أنّ الوضع في غزة بعد (82) يوماً من الحرب المتواصلة يزداد سوءاً، مشدداً على أنّ الوضع الإنساني مروع، ولا مكان آمناً، ومعدل القتلى والجرحى بين الأطفال مخيف.

أوضح عويس أنّ الوضع في غزة يزداد سوءاً، مشدداً على أنّ الوضع الإنساني مروع، ولا مكان آمناً، وأنّ معدل القتلى والجرحى بين الأطفال مخيف.

وأضاف في حديث مع AWP أنّ حوالي مليون طفل هجّروا قسراً من منازلهم، وتم دفعهم الآن إلى الجنوب أكثر فأكثر، وإلى مناطق ضيقة ومكتظة من دون ماء أو طعام أو حماية أو أيّ من الضروريات اللازمة للبقاء على قيد الحياة، ممّا يعرضهم لخطر متزايد للإصابة بالتهابات الجهاز التنفسي والأمراض المعدية بسبب البيئة الملوثة"، علاوة على الجفاف وسوء التغذية والمرض، وفقاً لما نقلته (العربية نت).

وتابع أنّ الأطفال النازحين حديثاً في جنوب القطاع يعانون نقصاً حاداً في إمدادات المياه، حيث يحصلون على (1.5-2 لتر) فقط من الماء يومياً، وهي كمية أقلّ بكثير من الحدّ الأدنى الموصى به في حالات الطوارئ (15 لتراً يومياً) أو الكافي للبقاء على قيد الحياة (3 لترات يومياً)، كما أنّهم في حاجة ماسة إلى الغذاء والماء، والمأوى والأدوية والحماية".

أوضح أنّه من الصعب الحصول على أرقام دقيقة، وأنّ حوالي 1% من الأطفال النازحين انفصلوا عن ذويهم.

ولفت إلى أنّ 50% على الأقل من مرافق المياه والصرف الصحي تضررت بسبب استمرار الأعمال العدائية، إلى جانب الافتقار إلى إمدادات الكهرباء، ونقص الوقود، وتقييد الوصول، وأضرار البنية التحتية".

إلى ذلك، أشار إلى أنّ آلاف الأطفال قتلوا وأصيب أضعاف هذا العدد، ومن بين المصابين هناك (1000) على الأقل ممّن فقدوا أطرافاً، فضلاً عن تعرّض آخرين للحروق والجروح. وقال: "هناك أطفال فقدوا القدرة على المشي، وآخرون سيعانون مدى الحياة بسبب إصاباتهم".

أشار إلى أنّ آلاف الأطفال قتلوا، وأصيب أضعاف هذا العدد، ومن بين المصابين هناك (1000) على الأقل ممّن فقدوا أطرافاً.

أمّا فيما يتعلق بعدد الأطفال الذين فقدوا ذويهم أو المنفصلين عنهم، فأوضح عويس أنّه "من الصعب الحصول على أرقام دقيقة، لكن من خبرتنا في النزاعات والطوارئ الأخرى حول العالم يمكن الترجيح أنّ حوالي 1% من الأطفال النازحين انفصلوا عن ذويهم".

وكرر التأكيد على أنّ غزة أصبحت أخطر مكان في العالم على حياة الأطفال منذ 7 تشرين الأول (أكتوبر) حتى اليوم، حيث يقتل العشرات من الأطفال يومياً، كما أنّ القيود والتحديات المفروضة على عمليات إيصال المساعدات الحيوية أشبه بحُكم الموت على الصغار".

ومنذ تفجر الحرب في غزة يوم 7 تشرين الأول (أكتوبر) ارتفع عدد الشهداء الفلسطينيين جراء الغارات الإسرائيلية إلى أكثر من (20) ألفاً، بينهم أكثر من (8) آلاف طفل.



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات
الصفحة الرئيسية