باحث في شؤون الحركات الإسلامية: تاريخ الإخوان مليء بالعنف والخراب

الذكرى الـ (70) لحل جماعة الإخوان... عقود من الهدم والخراب

باحث في شؤون الحركات الإسلامية: تاريخ الإخوان مليء بالعنف والخراب


14/01/2024

قال مؤسس الجبهة الوسطية لمكافحة التطرف المحامي صبرة القاسمي، إنّ مسيرة "الإخوان" على مدار عقود مليئة بالهدم والخراب، ليس في مصر فقط، ولكن في كل دول المنطقة، وهو ما استدعى تصنيفها "جماعة ارهابية"، كونها لا تمثل منهج الإسلام، وهي بعيدة كل البعد عن تعاليم الدين الصحيح، وكانت تعمل على تجنيد الشباب بغسل أدمغتهم مقابل الإغراءات المادية مستغلة ظروفاً اقتصادية لديهم للقيام بأعمال إرهابية.

كانت جماعة الإخوان تعمل على تجنيد الشباب بغسل أدمغتهم مقابل الإغراءات المادية مستغلة ظروفاً اقتصادية لديهم للقيام بأعمال إرهابية.

 

وشدد الباحث المتخصص في شؤون الحركات السلامية، في حواره مع صحيفة "عكاظ"، على أنّ جماعة الإخوان منذ خمسينات القرن الماضي قتلت وزراء وضباطاً وقضاة، وفي الثمانينات دبرت قتل الرئيس الراحل أنور السادات. وقال إنّ استمرار الجماعة في عمليات العنف والإرهاب تجلى عقب ثورة 25 كانون الثاني (يناير) عام 2011 بالركوب على "موجة المظاهرات" التي أتت بهم إلى الحكم مدة عام، حتى أزيحوا عن الحكم في 30 حزيران (يونيو) 2013، وبعدها انطلقوا في مسلسل الدم باغتيالات استهدفت مسؤولين وتفجيرات بكل المحافظات في محاولة بائسة لضرب الاستقرار والأمن. 

 

القاسمي: جماعة الإخوان انتهت بلا رجعة، خصوصاً بعد صراعاتها وانقساماتها الداخلية، ولفظ الشعوب العربية لوجودها بعدما اكتشفت زيف مواقفها.

 

وأكد القاسمي لـ "عكاظ" أنّ استمرار وجودهم في الحكم كان سيكلف مصر المزيد من الأزمات السياسية والاقتصادية، فضلاً على تفكيك الترابط العربي.

قال الباحث في شؤون الحركات الإسلامية إنّ "الإخوان" هم أساس الفتنة الطائفية، فعندما حاولوا حرق الكنائس كان الهدف إشعال فتنة دينية، لافتاً إلى أنّه من رحم الجماعة خرجت أذرعها العسكرية الإرهابية الأخرى مثل: (حسم - لواء الثورة - المقاومة الشعبية - أنصار بيت المقدس، وغيرها من الأذرع المسلحة)، وهي العناصر التي مارست كل أنواع الإرهاب داخل مصر. 

ورأى القاسمي أنّ جماعة الإخوان انتهت بلا رجعة، خصوصاً بعد صراعاتها وانقساماتها الداخلية، ولفظ الشعوب العربية لوجودها بعدما اكتشفت زيف مواقفها.

 

الصفحة الرئيسية