كشف الباحث المصري في شؤون الجماعات الإرهابية والإسلام السياسي، ماهر فرغلي، الميليشيات والفصائل المسلحة التي تتكون منها هيئة تحرير الشام "جبهة النصرة" سابقاً.
ولفت فرغلي في تصريح عبر قناة (الحياة) إلى أنّ الجماعات في سوريا تتكوّن من (3) مكوّنات؛ تنظيم القاعدة مثل جماعة حراس الدين ونور الدين زنكي، ومجموعات أخرى من تنظيمات انشقت عن القاعدة منها هيئة تحرير الشام، والثالث هو المكون السلفي والإخوان، مثل جماعات أحرار الشام والجماعات الموازية لها، لافتاً إلى أنّ هناك (126) فصيلاً مسلحاً داخل سوريا، بـ (100) ألف مقاتل، مثل جيش السنّة وفيلق الشام وفيلق الرحمن وصقور الشام ودرع الثورة والاتحاد الإسلامي، وهذه تابعة للإخوان، وفيلق الشام بمفرده يضم أكثر من (30) مجموعة، وهناك تنظيم داعش، وهيئة تحرير الشام تضم (26) فصيلاً.
وقال فرغلي في حوار تلفزيوني منفصل عبر قناة (القاهرة والناس): إنّ جماعة الإخوان الإرهابية لديها (6) تنظيمات، فكراً وتمويلاً وولاءً.
وذكر الباحث المصري أنّ كل فصيل يندرج تحته جماعات مسلحة كثيرة، تفرقهم القيادة والجغرافيا.
(126) فصيلاً مسلحاً داخل سوريا، بـ (100) ألف مقاتل، مثل جيش السنّة وفيلق الشام وفيلق الرحمن وصقور الشام ودرع الثورة والاتحاد الإسلامي، وهذه تابعة للإخوان.
وتابع: "هناك حركة أنصار السلام والحزب الإسلامي الكردستاني، والجبهة الإسلامية التي تندرج تحتها كتائب كثيرة جداً، وهذه الجبهة فصيل مستقل له تمويل خاص، وهناك تنظيمات غير إسلامية مثل الجبهة الوطنية للتحرير ووحدات حماية الشعب الكردية والجيش السوري الذي دخل حلب وأصبح موجوداً فيها".
وواصل الباحث: "هناك تنظيمات دخلت حلب مثل هيئة تحرير الشام والجيش الوطني السوري (فصيل إسلامي) الذي تتبعه الجبهة الشامية وفرقة المعتصم وجيش الإسلام، وفصيل آخر وهو حركة التحرير والبناء، وعلاقتها بتركيا مباشرة، ولديها تنظيمات تابعة مثل فرقة السلطان مراد وصقور الشام وأحرار الشرقية وجيش الشرقية والفرقة (20)، وتوجه هذا الفصيل قومي، أمّا هيئة تحرير الشام، فإنّها تضم أكثر من (60) تنظيماً مثل حركة نور الدين الزنكي وجبهة أنصار الدين وجيش السنّة وتوجهها إسلامي شبيه بطالبان، وعددهم يصل إلى (50) ألف مقاتل".
وختم فرغلي تصريحه بالقول: "إنّ الأوضاع في سوريا سيئة جداً، وتشبه إلى حد كبير أوضاع 2011، وهي مقلقة بكل تأكيد لكل المنطقة، لأنّ موقفنا ينطلق من عدة منطلقات؛ أوّلها الحفاظ على كيان الدولة السورية، والحفاظ على الشعب السوري، وعودة المهجرين، وألّا ترتمي سوريا في حضن الجماعات الإرهابية، أو أيّ دولة إقليمية".