248 مدرسة تضررت في سوريا بفعل الزلزال المدمر.. هذه أماكنها

248 مدرسة تضررت في سوريا بفعل الزلزال المدمر.. هذه أماكنها

248 مدرسة تضررت في سوريا بفعل الزلزال المدمر.. هذه أماكنها


09/02/2023

طالت تداعيات الزلزال المدمّر الذي ضرب مناطق جنوب تركيا وشمال ووسط سوريا المدارس مئات المدارس في عدّة مناطق سورية، حيث أعلنت وزارة التربية بدمشق تضرر نحو 248 مدرسة، توزعت على 71 مدرسة في محافظة حلب، و50 مدرسة في محافظة اللاذقية، و27 مدرسة في محافظة حماة، و99 مدرسة في محافظة طرطوس، ومدرسة واحدة في ريف إدلب.

ولفت وزير التربية دارم طباع، في اجتماع مع مديري التربية، إلى أنّه جرى تخصيص 126 مدرسة بوصفها مراكز إيواء في المحافظات المتضررة، كما طالب بتزويد الوزارة بقوائم بأسماء الضحايا والمتضررين من الكوادر التعليمية والطلاب؛ وفق ما أفادت به وسائل الإعلام الرسمية في دمشق.

الضرر الأكبر وقع في حلب حيث بلغ عدد المباني المنهارة بشكل كلي 53 بناء وهناك نحو 3000 مبنى مهددة بالانهيار بسبب الهزات الارتدادية

وأوضح مدير تربية حلب، مصطفى عبد الغني، أنّ من بين 71 مدرسة تضررت في حلب؛ 4 مدارس متضررة بشكل كامل، وأنّه لا يمكن عودة الطلاب إليها، وأنّ البقية تحتاج لتدخل إسعافي فوري، وأنّه جرى تخصيص 99 مدرسة مراكز إيواء في المدينة، و3 مراكز في الريف، تضم حالياً 17 ألف شخص.

 مدير تربية اللاذقية عمران أبو خليل، من جانبه قال إنّ "الضرر الفعلي للزلزال طال 50 مدرسة في المحافظة؛ 45 منها تحتاج إلى إصلاح، و5 منها تواجه خطر السقوط، ووفق تقدير اللجنة الإنشائية؛ فإنّ نسبة الضرر فيها 70 في المائة"، مؤكداً أنّ "13 مدرسة تحولت لمراكز إيواء للمهجرين؛ منها 11 في المحافظة، ومركزان في جبلة، تتضمن حالياً 700 شخص من المهجرين".

وصف المختصون الزلزال بأنّه الأكبر في تاريخ المنطقة ولا يقترب منه في القوة سوى زلزال أرزينجان الذي حدث في شمال شرقي تركيا

بدوره، قال مدير التربية في طرطوس علي شحرور إنّ 99 مدرسة تضررت في المحافظة بأضرار بسيطة لا تعوق دوام الطلاب، هي: 25 مدرسة في القدموس، و21 في بانياس، و5 في صافيتا، و13 في دريكيش، و12 في الشيخ بدر، و8 في الصفصافة، والباقي متفرقة في مناطق المحافظة، مشيراً إلى أنّه جرى تخصيص 7 مدارس مراكز إيواء للمتضررين وأنه لا يوجد فيها أشخاص حالياً.

ولفت مدير تربية حماة، يحيى منجد، إلى أنّ عدد المدارس المتضررة في المحافظة بلغ 27 مدرسة تضررت بشكل جزئي لا يعوق استمرار الدوام فيها، مبيناً أنّ 4 مدارس في المحافظة تحولت لمراكز إيواء؛ منها 3 في المحافظة، والرابعة في سلحب، وأنّه لا يوجد فيها أحد من المهجرين.

بينما أشار مدير تربية إدلب، عبد الحميد معمار، إلى أنّ مدرسة واحدة في منطقة سيطرة النظام في المحافظة تضررت جراء الزلزال، وهي في خان شيخون بريف إدلب.

تسبب الزلزال في دمار كبير وخلف آلاف القتلى والمصابين، في حين لا يزال مئات الأشخاص عالقين تحت الأنقاض

وتواصلت عمليات البحث عن ناجين في حلب وجبلة واللاذقية، والضرر الأكبر وقع في حلب؛ حيث بلغ عدد المباني المنهارة بشكل كلي 53 بناء. ووفق مصادر محلية، هناك نحو 3000 مبنى في حلب مهددة بالانهيار بسبب الهزات الارتدادية.

هذا؛ وقد اُعلن، الأربعاء، عن انتشال 18 جثماناً و9 أشخاص على قيد الحياة من بناء "الريحاوي" في جبلة، ولا تزال عمليات البحث مستمرة عن مجمل سكان البناء وعددهم نحو 50 شخصاً.

وبلغت قوة الزلزال 7.8 درجات بمقياس ريختر، كما تبعته هزة ارتدادية بعد 11 دقيقة بلغت قوتها 7.6، وهو ما تسبب في دمار كبير وخلف آلاف القتلى والمصابين، في حين لا يزال مئات الأشخاص عالقين تحت الأنقاض.

ووصف المختصون الزلزال بأنّه الأكبر في تاريخ المنطقة، ولا يقترب منه في القوة سوى زلزال أرزينجان الذي حدث في شمال شرقي تركيا عام 1939، والذي تسبب في أضرار كبيرة في ذلك الوقت.



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات
الصفحة الرئيسية