المرصد السوري يُحذر: تنظيم داعش ما يزال نشطاً في سوريا.. وهذا ما يفعله

"داعش ما زال نشطاً ولم ينته في سوريا"... المرصد السوري لحقوق الإنسان يُحذر

المرصد السوري يُحذر: تنظيم داعش ما يزال نشطاً في سوريا.. وهذا ما يفعله


30/10/2022

خلافاً لإعلان قيادة التحالف الدولي هزيمته في شهر آذار (مارس) العام 2019، كشفت معلومات جديدة أنّ تنظيم داعش الإرهابي ما يزال نشطاً في سوريا، وبات يهاجم بصفة متكررة مواقع تابعة للنظام السوري وأخرى للأكراد، وقد تزايدت هجماته خلال الآونة الأخيرة.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس: إنّ تنظيم "داعش" ما يزال نشطاً في سوريا ويهاجم بصفة متكررة مواقع تابعة للقوات السورية تارة، ومناطق "قوات سوريا الديمقراطية" تارة أخرى، وإنّ خلايا للتنظيم ما تزال مختبئة في أماكن جبلية نائية، وتنفّذ هجمات بين الحين والآخر تستهدف نقاطاً للقوات الكردية وحلفائها وأخرى لقوات النظام السوري. 

تنظيم داعش الإرهابي بات يهاجم بصفة متكررة مواقع تابعة للنظام السوري وأخرى للأكراد، وقد تزايدت هجماته خلال الآونة الأخيرة

وتمكن التنظيم  في وقت سابق هذا العام من شنّ هجوم واسع على سجن يديره الأكراد في الحسكة (شمال شرق)، موقعاً المئات من القتلى.

وكانت قوات سوريا الديمقراطية رأس الحربة في القتال ضد تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا، وسجنت خلال المعارك الآلاف من مقاتلي التنظيم، وتحتجز في مخيمات نساءً وأطفالاً من عائلات المقاتلين الجهاديين. 

يواصل تنظيم داعش نشاطه على الأراضي السورية ليثبت تواجده الفعلي، خلافاً لإعلان قيادة التحالف الدولي هزيمته في شهر آذار العام 2019

المرصد السوري قال إنّه وثق مؤخراً (12) عملية لعناصر التنظيم، خلفت مقتل (29) من عناصر قوات النظام والميليشيات الموالية لها، بينهم (6) من الميليشيات الموالية لإيران من جنسيات سورية وغير سورية.

ومنذ إعلان القضاء على التنظيم، تطالب الإدارة الذاتية الكردية الدول المعنية باستعادة رعاياها من أفراد عائلات التنظيم ومواطنيها المحتجزين في السجون، وأحصى المرصد السوري (163) عملية قامت بها مجموعات مسلحة وخلايا تنظيم "داعش"، ضمن مناطق نفوذ الإدارة الذاتية منذ مطلع العام 2022.

المرصد السوري أحصى (163) عملية قامت بها مجموعات مسلحة وخلايا تنظيم "داعش" منذ مطلع 2022

ويركز "داعش" اعتداءاته عن طريق الهجمات المسلحة والاستهدافات المخططة والتفجيرات العشوائية، ووفقاً لتوثيقات المرصد السوري، فقد بلغت حصيلة القتلى جراء العمليات (124) قتيلاً، بينهم (47) مدنياً، من ضمنهم سيدتان وطفل، و(77) من قوات سوريا الديمقراطية وقوى الأمن الداخلي وتشكيلات عسكرية أخرى عاملة في مناطق الإدارة الذاتية.

كما شنّ التنظيم الإرهابي بالبادية السورية عدة هجمات ونصب الكمائن واستهدف قوات النظام والميليشيات الموالية لها، سواء في بادية الرصافة ومحيط جبل البشري بريف الرقة أو محور آثريا ومحاور أخرى بريف حماة الشرقي، بالإضافة إلى بادية السخنة وتدمر بريف حمص الشرقي، وبادية دير الزور فضلاً عن الحدود الإدارية بين الرقة ودير الزور.

ويُذكر أنّ التنظيم مُني بضربة موجعة مع إعلان واشنطن في 3 شباط (فبراير) مقتل زعيمه "أبو إبراهيم القرشي" في عملية خاصة نفذتها القوات الأمريكية في شمال غرب سوريا. 


آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية