السواحل التونسية مهددة بـ"كارثة بيئية"... ما الأسباب؟

بعد غرق سفينة شحن تجارية محملة بحوالي (1000) طن من الوقود في المياه الإقليمية قبالة سواحل قابس جنوب شرقي تونس، تواجه السواحل التونسية في البحر المتوسط خطر "كارثة بيئية" حال تسرب المنتجات النفطية والوقود من السفينة.

ونقلت وكالة رويترز عن مصدرين لم تسمّهما قولهما، في الساعات الأولى من صباح اليوم: إنّ "سفينة شحن تجارية قادمة من غينيا الاستوائية ومتجهة إلى مالطا محملة بحوالي (1000) طن من الوقود غرقت في المياه الإقليمية قبالة سواحل قابس في تونس."

وأضاف المصدران أنّ البحرية أنقذت كلّ أفراد طاقم السفينة الـ7، على بعد حوالي (7) أميال من الميناء التجاري في قابس بعد تسرب المياه داخلها.

وزارة البيئة: المياه تسربت إلى السفينة، ووصل ارتفاعها إلى مترين، والسلطات التونسية تعمل على تفادي كارثة بيئية

وحسب المعطيات الأولية، فقد تلقى خفر السواحل التونسية بميناء قابس نداء استغاثة من سفينة تجارية كانت في طريقها إلى مالطا بسبب "ثقب" عرّضها للخطر، فتدخلت فرقة من الحرس البحري والحماية المدنية، وتمكنت من إجلاء طاقمها المتكون من (4) أتراك و(2) من أذربيجان و(1) من جورجيا، وتمّ نقلهم إلى المستشفى الجهوي بقابس، وفقاً لموقع إذاعة "موزاييك إف إم" التونسية.

وأوضحت وزارة البيئة التونسية أنّ سبب الحادث هو سوء الأحوال الجوية، مضيفة أنّ المياه تسربت إلى السفينة، ووصل ارتفاعها إلى مترين، مشيرة إلى أنّ السلطات التونسية تعمل على تفادي كارثة بيئية والحدّ من تداعياتها.