هل تنجح باريس في تجفيف منابع تمويل الإرهاب الدولي؟

هل تنجح باريس في تجفيف منابع تمويل الإرهاب الدولي؟


25/04/2018

تستضيف العاصمة الفرنسية باريس، اليوم وغداً، مؤتمراً دولياً تحت شعار "لا أموال للإرهاب - مؤتمر مكافحة تمويل داعش والقاعدة" لبحث سبل وقف تمويل الإرهاب الدولي.

 ويشارك في المؤتمر الذي سيعقد في مقرّ منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية، حوالي 500 خبير، و80 وزيراً من 72 دولة، فيما ستكون جلساته بمجملها مغلقة، ومن المقرَّر أن يعلن الرئيس الفرنسي، بعد ظهر غد، قرارات المؤتمر.

العاصمة الفرنسية تستضيف مؤتمراً دولياً يشارك فيه 500 خبير و80 وزيراً من 72 دولة للبحث في سبل وقف تمويل تنظيمات إرهابية

وسيُخصص، اليوم الأول، لعقد طاولات مستديرة يديرها مدير خلية مكافحة تبييض الأموال في وزارة المالية الفرنسية، برونو دال، المدّعي العام الفرنسي، فرنسوا مولانس، ومدير مكتب وزير المالية الفرنسية إيمانويل مولان.

ومن المقرَّر أن يفتتح بيتر نيومان جلسات غد، وهو مدير المركز الدولي لدراسة الراديكالية في "كينغز كوليدج" في لندن، الذي أجرى في آب (أغسطس) الماضي دراسة مهمة بعنوان "لا تتبعوا الأموال" (في إشارة إلى الجملة الشهيرة في الفيلم الأميركي "رجال الرئيس": "اتبعوا الأموال")، التي اعتبر فيها أنّ "الحرب ضدّ تمويل الإرهاب، كما جرت منذ 2001، غالباً كانت مكلفة وغير مثمرة".
وكان الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، أعلن انعقاد هذا المؤتمر تحت شعار "لا أموال للإرهاب - مؤتمر مكافحة تمويل داعش والقاعدة"، في خطاب ألقاه أمام السفراء الفرنسيين في العالم، في أواخر آب (أغسطس) في باريس.


آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية