الفلبين.. العقد الرابع من الإرهاب

الفلبين.. العقد الرابع من الإرهاب


05/03/2018

سلّط المركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرف "اعتدال"، المزيد من الضوء على الفلبين، من حيث الجماعات الإرهابية وأشكال الأعمال الإرهابية التي تنفذها.

وأكّد المركز، وفق "أنفوجرافيك"، تم تجهيزه بمعلومات مختصرة عن أبحاث وتقارير، ونشر عبر صفحتها الرسمية على موقع تويتر، أنّ الإرهاب يعيش عقده الرابع في الفلبين، ومع نشاط يتصاعد وينخفض للجماعات الإرهابية، قفزت الفلبين إلى المرتبة 12 في مؤشر الإرهاب العالمي، في عام 2016- 2017 .

وأكّد المركز أنّ ثلاث جماعات إرهابية استوطنت الفلبين، منها:


جماعة أنصار الخلافة الفلبينية:
رغم قوّتها العسكرية القليلة إلّا أنّها تنفّذ عمليات إجرامية عنيفة، خاصة بعد أن بايعت تنظيم داعش.

جماعة أبو سيّاف:
انضمت عام 1997 إلى قائمة التنظيمات الإرهابية، وبلغ عدد عناصرها 2000 شخص، في عام 2002، وشكّلت خطراً كبيراً على الفلبين، خصوصاً في مقرها في سولو، واشتهرت بالوحشية في جرائمها في عام 2014، تخلّت عن القاعدة، وأعلنت ولاءها لداعش.
 

جماعة الموت:

بايعت داعش عام 2015، واستولت على 10% من مساحة مراوى، تغذّي قوتها في جنوب الفلبين من خلال سرقة الأسلحة والذخائر، وضمّ مقاتلين من الفارين من السجون، ولها عمليات إرهابية وحشية مع جماعة أبو سيّاف.

 

حركة راجا سليمان:

إحدى الحركات المتطرفة التي تم تدريبها وتمويلها من قبل جماعة أبو سيّاف، وشاركت في تفجير العبّارة في خليج مانيلا، شباط (فبراير) 2014، وتجاوز عدد ضحايا التفجير 100 شخص.

أمّا عن أشكال العنف، فقد أكّد المركز، وفق "الأنفوجرافيك"، أنّ أشكال الأعمال الإرهابية في الفلبين هي:
تفجير القوات العسكرية والأماكن العامة، وقطع رؤوس الأسرى، واحتجاز الرهائن لتمويل عملياتها، واستهداف السياح الأجانب، واستهداف البحّارة والصيادين. 


 

 


آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية