حملات تشويه ممنهجة من الخارج.. معركة تونس مع الإخوان تتواصل

حملات تشويه ممنهجة من الخارج.. معركة تونس مع الإخوان تتواصل

حملات تشويه ممنهجة من الخارج.. معركة تونس مع الإخوان تتواصل


25/05/2025

تكثف جماعة الإخوان بتونس حملاتها الممنهجة لضرب استقرار البلاد، عبر نشر الشائعات على شبكات إلكترونية مأجورة تديرها أياد إخوانية متحصنة في الخارج، مستهدفة مؤسسات الدولة

 ورموزها.

 الرئيس التونسي قيس سعيد، الذي كشف تلك المساعي، قال إن معركة التغيير تشمل مواجهة شبكات تعمل في الخفاء داخل البلاد وخارجها من خلال حملات تشويه ممنهجة عبر صفحات مشبوهة ومدفوعة الأجر، في إشارة لتنظيم الإخوان والذي وصفه بـ"الأطراف التي لفظها التاريخ".

وأكد سعيد، خلال فيديو نشرته الرئاسة التونسية، عن صفحات مأجورة تعمل من الخارج وتحاول "إرباكنا لكن لن يتمكنوا من ذلك".

ومؤخرا، واجهت تونس العديد من الأخبار الزائفة، التي نشرت على صفحات التواصل الاجتماعي المنسوبة لجماعة الإخوان، في محاولة لـ"تشويه صورة النظام"، عبر الادعاء بأن عناصر حركة النهضة في السجون يتعرضون لسوء معاملة، فضبا عن استهداف جهود تونس في التعاطي مع ملف الهجرة غير النظامية.

تنظيم الإخوان بعد أن أدرك عدم قدرته على التعبئة الشعبية أصبح ينتهج مسار التشويه عبر حملة يقودها أبناء الغنوشي وصهره في الخارج

في السياق، قال المحلل السياسي التونسي عبدالرزاق الرايس إن قيس سعيد جدد تأكيده على أن حملات ممنهجة تديرها صفحات من الخارج تهدف لتشويه صورة النظام، مشيرا إلى أن الرئيس التونسي، لا يتحدث من فراغ بل مستندا إلى تقارير أمنية مؤكدة.

وأوضح، في تصريح لموقع "العين الإخبارية"، أن هذه الحملات تشن عبر الشبكات الاجتماعية وتدار من الخارج وهدفها توجيه الرأي العام ضد الرئيس قيس سعيد ومسار 25 تموز / يوليو 2021، الذي ضرب مصالحهم السياسية والمالية في العمق وأضر بشبكات نفوذهم داخل الدولة.

وأكد أن حركة النهضة الإخوانية تحاول استغلال أي فرصة من أجل محاولة بث الفوضى بهدف ضرب استقرار الدولة وأمنها، مشيرا إلى أنها "جندت مرتزقة تعمل خارج البلاد لنشر الشائعات من أجل بث الفوضى في البلاد ونشر الفتنة".

وبحسب المحلل السياسي، فإن تنظيم الإخوان بعد أن أدرك عدم قدرته على التعبئة الشعبية، أصبح ينتهج مسار التشويه، عبر حملة "يقودها أبناء رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي وصهره وقيادات إخوانية في الخارج".

وسبق أن قام القضاء التونسي بتتبعات جزائية ضد ثمانية مواقع وصفحات إلكترونية، للكشف عن هوية أصحاب ومستغلي الصفحات والحسابات والمجموعات الإلكترونية التي تعمد إلى استغلال هذه المنصات لإنتاج وترويج أو نشر وإرسال أو إعداد أخبار وبيانات وإشاعات كاذبة أو نسبة أمور غير حقيقية بهدف التشهير وتشويه السمعة أو الاعتداء على حقوق الغير أو الإضرار بالأمن العام والسلم الاجتماعي والمساس بمصالح الدولة التونسية والسعي لتشويه رموزها.




انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات
الصفحة الرئيسية