قناة بلقيس الإخوانية... (10) أعوام من الفتنة والتضليل والفبركات

دشن الكثير من النشطاء اليمنيين حملة واسعة ضد قناة (بلقيس) التي تعود ملكيتها للقيادية الإخوانية توكل كرمان، بمناسبة مرور (10) أعوام على انطلاقتها.

ووفق نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي رصدهم موقع (حفريات)، فإنّ القناة الإخوانية أدارت حملات تحريض ضد مكونات يمنية كبيرة في اليمن، فقط لأنّ تلك المكونات تقف عائقًا أمام تحقيق أهداف وغايات حزب (الإصلاح) "ذراع الإخوان المسلمين في اليمن".

وأضاف النشطاء أنّ البرامج الحوارية التي تعرضها القناة تعكس حالة الغضب والاستياء التي يعيشها الإخوان المسلمون، ومحاولاتهم لإثارة الفتن بين اليمنيين بهدف تأجيج الصراع في اليمن.

قناة كرمان مثّلت تجربة إعلامية فاشلة وغير مهنية وغير موضوعية، اعتمدت على ميزانياتها الضخمة وتمويلها الكبير لتغييب الحقيقة وتضليل اليمنيين والتلاعب بالعقول.

وقد مثلت قناة الإخوانية توكل كرمان تجربة إعلامية فاشلة وغير مهنية وغير موضوعية، وفاقدة للمصداقية، اعتمدت على ميزانياتها الضخمة وتمويلها الكبير من أطراف إخوانية معروفة لتغييب الحقيقة وتضليل اليمنيين والتلاعب بالعقول.

وأكد النشطاء أنّ قناة (بلقيس) عززت الانقسامات داخل المجتمع اليمني، وضاعفت الاصطفافات، وعملت وفق أجندات خارجية تنحاز لدول وأنظمة معينة يمكن أن تكون معادية لليمن واليمنيين. 

هذا، وكانت قناة (بلقيس) قد سقطت خلال الأعوام الماضية في الكثير من فضائح التزوير والتضليل والفبركة، وكانت واضحة للعيان ضمن سياستها الإعلامية التي أرستها كرمان، الرامية إلى بث الفتنة والانقسامات، والداعمة لميليشيا الإخوان.

واعتمدت القناة سياسة تحريرية تقوم على الإساءة للدول العربية الشقيقة، وللحكومة الشرعية وللمجلس الانتقالي الجنوبي، وتدفع باتجاهات تعزيز حضور الإخوان المسلمين.