هل ما زال للإخوان أي تأثير سياسي في مصر؟ سياسيون وخبراء يجيبون

مع كل أزمة أو تحدٍّ يواجهما المجتمع، تسعى جماعة الإخوان إلى تشويه الحقائق والتأثير على الرأي العام لإثارة الفوضى وزعزعة استقرار الدولة المصرية من خلال حملات تضليل ممنهجة عبر نشر الأكاذيب والشائعات.

وأكد عدد من السياسيين والباحثين لصحيفة (اليوم السابع) أنّ الإخوان فقدوا أيّ تأثير سياسي حقيقي، ولجؤوا إلى الحرب الإعلامية القذرة كوسيلة أخيرة لإعادة إنتاج خطابهم التحريضي، لكنّ الدولة ماضية في البناء والتنمية دون الالتفات لهذه المحاولات الفاشلة.

وأكد رئيس حزب الجيل ناجي الشهابي أنّ جماعة الإخوان الإرهابية تواصل نشر الشائعات والأكاذيب عبر منصاتها الإعلامية بهدف إثارة الفوضى وزعزعة الاستقرار في مصر.

وأوضح الشهابي أنّ التنظيم يعتمد على الحملات الممنهجة لتضليل الرأي العام، مستغلاً الأزمات الاقتصادية والتحديات الداخلية لإشاعة أخبار كاذبة تهدف إلى إحباط المواطنين والتشكيك في إنجازات الدولة.

وأضاف: "الإخوان فقدوا أيّ تأثير سياسي حقيقي، لذلك يلجؤون إلى الحروب الإعلامية ونشر الفبركات لضرب ثقة المصريين في مؤسساتهم."

وأشار الشهابي إلى أنّ الدولة المصرية تمضي في مسارها التنموي بقوة، رغم المحاولات المستمرة للتشكيك في جهودها، مؤكداً أنّ وعي الشعب المصري هو السلاح الأقوى في مواجهة هذه المخططات التخريبية.

ربيع: الإخوان فقدوا أيّ تأثير سياسي حقيقي، فلجؤوا إلى الحرب الإعلامية القذرة بعد أن رفضهم الشعب المصري وأسقط مشروعهم التخريبي.

بدوره قال رئيس حزب الإصلاح والنهضة هشام عبد العزيز: إنّ جماعة الإخوان الإرهابية تواصل نشر الشائعات والأكاذيب بهدف إثارة الفتنة والتشكيك في إنجازات الدولة.

وأوضح أنّ التنظيم يعتمد على التضليل الإعلامي عبر منصات مشبوهة تسعى إلى تشويه الحقائق وبث الفوضى بين المواطنين، مستغلاً التحديات الاقتصادية والسياسية لتحقيق أجندته التخريبية.

وأضاف: "الإخوان فقدوا أيّ شرعية شعبية، لذا يحاولون التأثير على الرأي العام من خلال الأكاذيب، لكنّ وعي الشعب المصري أقوى من مخططاتهم."

ومن جانبه أكد الباحث والقيادي الإخواني المنشق إبراهيم ربيع أنّ جماعة الإخوان الإرهابية تواصل نشر الأكاذيب والشائعات المضللة بهدف إثارة الفوضى والتشكيك في إنجازات الدولة.

وأوضح أنّ الجماعة تعتمد على حملات إعلامية ممنهجة عبر منصاتها المشبوهة، مستغلة التحديات الاقتصادية لإشاعة الإحباط واليأس بين المواطنين، مشيراً إلى أنّ هذه الاستراتيجية جزء من مخططاتها لضرب استقرار الوطن.

وأضاف: "الإخوان فقدوا أيّ تأثير سياسي حقيقي، فلجؤوا إلى الحرب الإعلامية القذرة بعد أن رفضهم الشعب المصري وأسقط مشروعهم التخريبي."

وأكد ربيع أنّ وعي المصريين هو الحصن الأقوى في مواجهة هذه الأكاذيب، داعياً إلى تحري الدقة قبل تداول المعلومات والاعتماد على المصادر الرسمية لمواجهة هذه الحرب الإعلامية المضللة.