العفو الدولية: إيران تواصل انتهاكاتها ضد الصحفيين والنشطاء.. آخرها

العفو الدولية: إيران تواصل انتهاكاتها ضد الصحفيين والنشطاء.. آخرها


10/09/2019

تواصل إيران انتهاكاتها الإنسانية التي تطال المثقفين والصحفيين والنشطاء، الذي يعلنون موقفهم المعارض لسياسة النظام، وتشمل تلك الانتهاكات اتهامات زائفة تتعلق بالأمن القومي والسجن والجلد.

منظمة العفو الدولية تدعو إيران إلى الإفراج بشكل فوري عن 4 صحفيين و3 نشطاء مدافعين عن العمال

منظمة العفو الدولية سلطت الضوء على بعض تلك الانتهاكات؛ حيث دعت، أمس، السلطات الإيرانية إلى الإفراج بشكل فوري عن أربعة صحفيين إيرانيين وثلاثة نشطاء مدافعين عن حقوق العمال، وفق ما أوردت عبر موقعها الالكتروني.

وذكرت تقارير إعلامية بأنّ محكمة تابعة للحرس الثوري الإيراني قد أصدرت في السابع من أيلول (سبتمبر) الجاري أحكاماً بالسجن تتراوح بين 6 و18 عاماً بحق سبعة أشخاص، فضلاً عن تطبيق عقوبة الجلد بـ 74 جلدة بحق أحد هؤلاء السبعة، في تهم زائفة تتعلق بالأمن القومي.

وبحسب التقارير، فقد تم القبض على هؤلاء الأشخاص العام الماضي بتهم تتعلق بالمشاركة في احتجاجات سلمية لحقوق العمال أو توثيقها ونشرها.

وتعليقاً على هذه الأحكام، قال فيليب لوثر، مدير البحوث وكسب التأييد للشرق الأوسط وشمال إفريقيا في منظمة العفو الدولية، في تصريح نقلته "فرانس برس"، إنّ "هذه الأحكام المشينة ليست سوى أحدث الأحكام التي يصدرها النظام القضائي الإيراني؛ إذ إنّها تظهر تجاهل السلطات التام لحقوق الصحفيين والعمال".

وأضاف لوثر أنّه "يجري استهداف هؤلاء الأفراد ومعاقبتهم بشكل صارخ بسبب عملهم في الدفاع عن حقوق الإنسان ونشرهم الانتهاكات".

ودعا السلطات الإيرانية إلى "تصحيح هذا الظلم المشين، وإلغاء هذه الأحكام القاسية الظالمة والإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الأفراد السبعة".

لوثر: الأحكام التي أصدرها النظام القضائي الإيراني تظهر تجاهل السلطات التام لحقوق الصحفيين والعمال

كما دعا لوثر المجتمع الدولي، بما في ذلك دول الاتحاد الأوروبي التي لديها حوار مستمر مع إيران، "لتكثيف جهودها ومطالبة السلطات الإيرانية بالتوقف فوراً عن استهداف الصحفيين والمدافعين عن حقوق الإنسان وإنهاء حملتهم القاسية المتزايدة لسحق ما تبقى من القليل من المجتمع المدني الإيراني".

يذكر أنّ الجمهورية الإسلامية الإيرانية أصبحت البلد الذي يسجن أكبر عدد من الإعلاميات في العالم، وفقاً لبيان أصدرته قبل أيام منظمة "مراسلون بلا حدود".

ووفقاً لتقرير المنظمة الأخير، يحتل النظام الإيراني المرتبة 170 من أصل 180 بلداً في العالم من حيث حرية الصحافة لعام 2019.

 



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات
الصفحة الرئيسية