هل ترفض إيران التباحث مع بايدن حول الاتفاق النووي؟

هل ترفض إيران التباحث مع بايدن حول الاتفاق النووي؟


09/11/2020

أبدت إيران رفضها إعادة التداول حول الاتفاق النووي وبنوده، الذي انسحبت منه الولايات المتحدة الأمريكية في أيار (مايو) من العام 2018، وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، خطيب زادة: إنه "لا يمكن التفاوض من جديد حول الاتفاق النووي، وهذا الموقف لا يتغير بتغير الأفراد في واشنطن".

وكان بايدن قد أبدى ليونة تجاه إيران لم يبدها سابقه دونالد ترامب، حيث صرّح بإعادة النظر في الاتفاق النووي وإمكانية الانخراط فيه مجدداً حال التزمت إيران بكافة البنود، وهو ما عُدّ بادرة إيجابية بالنسبة إلى طهران التي تعاني من عقوبات أمريكية مكبلة.

وعلى خلاف المتوقع باستقبال طهران وصول بايدن وبادرته بإيجابية، أشار زادة إلى أنّ "الاتفاق النووي متعلق بالماضي، ولا يمكن إعادة فتحه والتفاوض عليه من قبل أيّ كان"، لافتاً إلى أنّ "الاتفاق النووي ملف مغلق، والحديث عن إعادة فتحه والتفاوض حوله أمر ساذج"، بحسب ما أورده موقع "روسيا اليوم".

على خلاف المتوقع باستقبال طهران وصول بايدن وبادرته بإيجابية، أشار زادة إلى أنّ الاتفاق النووي متعلق بالماضي، ولا يمكن إعادة فتحه والتفاوض عليه

وأضاف: "أمريكا انتهكت القرار 2231، وانسحبت من الاتفاق النووي، وهي مسؤولة عن الخسائر التي لحقت بإيران، وعليها أن تتحمل مسؤولية انتهاكها القانون الدولي وسلوكها ضد إيران".

وتركت إيران باباً للتشاور، إذ قال زادة: سنتخذ قراراتنا بعد تسلم الحكومة الجديدة في واشنطن لمسؤولياتها"، مؤكداً أنه "لا يمكن التفاوض من جديد حول الاتفاق النووي، وهذا الموقف لا يتغير بتغير الأفراد في واشنطن.

وتوجّه المتحدث باسم الخارجية الإيرانية لدول المنطقة بالقول: نتيجة الانتخابات الأمريكية رسالة مهمّة لدول المنطقة، لا يمكن الاعتماد على أمريكا لتوفير الأمن.

وشدد زادة على أنه "من السابق لأوانه الحديث عن العلاقة مع واشنطن، وعليها تغيير سلوكها ورفع إجراءاتها السابقة"، مؤكداً أنّ إيران "تدرس عن قرب أفعال الإدارة الأمريكية المقبلة، وأقوالها".

ولفت إلى أنّ "شراء الأمن ممّن لا يفكر سوى بالدم والسلاح مقامرة لا يمكن التعويل عليها".

كما أكد أنّ إيران لم "تتلقَّ أيّ اتصال من الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن".


آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية