هكذا يخوض الإخوان حرب الجيل الرابع ضد مصر وشعبها

قال رئيس حزب الجيل ناجي الشهابي: إنّ وسائل الإخوان لترويج الشائعات والأكاذيب ونشر الفيديوهات المفبركة تقوم على التقدم التكنولوجي أو ما يطلق عليه حروب الجيل الرابع.

وأكد في تصريح صحفي لـ (اليوم السابع) أنّ هذا  ما عرف في التاريخ الحديث بحروب الجيل الرابع، تستخدمها الدول الكبرى لتنفيذ مخططاتها ضد الدول الأخرى، وتحديداً ضد مصر ذات التأثير الكبير في محيطها العربي والإقليمي، بهدف إضعافها وتنفيذ مخططات الفوضى المدمرة، وذلك بضرب الوحدة الوطنية وتفتيت الجبهة الداخلية وتفكيكها ليسهل لها إفشال الدولة.

ولفت الشهابي إلى أنّ أساليب حروب الجيل الرابع الحديثة استخدمتها جماعة الإخوان منذ تأسيسها عام 1928 للتأثير على المواطنين واستمالتهم إليها ولكن عبر وسائل التواصل المعروفة في هذا التاريخ، مشدداً على أنّ نشر جماعة الإخوان الأكاذيب والشائعات هو منهج تم إعداده وتطويره عبر تاريخها، تستخدمه لتحقيق أهدافها الخبيثة الشيطانية، وتنفق عليه الكثير من الأموال، مؤكداً أنّ تاريخ تلك الجماعة يكرر نفسه مستخدماً وسائل كل مرحلة من مراحلها التاريخية بهدف ضرب الدولة وإثارة الفتنة وتخريب البلاد، مستغلين المشكلات الاقتصادية والاجتماعية التي يمر بها المجتمع كنتيجة طبيعية للأزمات الإقليمية والعالمية واستغلالها بشكل واسع،  ليتمكنوا من الوصول إلى الحكم.

الإخوان يستخدمون الشائعات ضد الدولة المصرية للانتقام من الشعب الذي ثار ضد حكمهم، وللانتقام من الجيش العظيم، وبسبب حقدهم والغل الكبير ممّا تحقق في البلاد من تنمية. 

وأكد رئيس حزب الجيل أنّ الإخوان يستخدمون الشائعات ضد الدولة المصرية لعدة أسباب؛ منها الانتقام من الشعب الذي ثار ضد حكمهم المتحالف مع أصحاب مخطط الفوضى الخلاقة الأمريكي وطرد ممثلهم من قصر الاتحادية الذي كان يحكم الدولة باسم هذا التحالف الشرير في 3 تموز (يوليو) 2013، ومن الأسباب أيضاً الانتقام من الجيش العظيم الذي انحاز للشعب مع الشرطة الباسلة وأسقطوا هذا المخطط، وكلفوا رئيس المحكمة الدستورية باسم الشعب بإدارة أمور البلاد.

وأضاف رئيس حزب الجيل أنّ السبب الثالث هو حقدهم الشديد والغلّ الكبير ممّا تحقق في البلاد من تنمية ونهضة في المجالات المختلفة.

وأكد الشهابي أنّ سلاحنا لضرب هذا المخطط الشرير وهزيمته يكون من خلال نشر الوعي بين الجماهير، وكذلك عن طريق المصارحة والمكاشفة والردّ المباشر والسريع من الحكومة على كل الشائعات والأكاذيب والفيديوهات المفبركة، وذلك عن طريق الإعلام بكل أدواته ووسائله، وعن طريق الأحزاب ولجانها في المدن والمراكز والمحافظات وعلى مواقعها على التواصل الاجتماعي، وأيضاً بالتصدي للشائعات بشكل مباشر وغير مباشر.