إخوان تونس ما يزالون يبثون الشائعات والافتراءات... هكذا روجوا لملف المهاجرين

إخوان تونس ما يزالون يبثون الشائعات والافتراءات... هكذا روجوا لملف المهاجرين

إخوان تونس ما يزالون يبثون الشائعات والافتراءات... هكذا روجوا لملف المهاجرين


29/07/2023

رغم أنّ الرئيس التونسي حذّر مراراً من تعمّد الإخوان توظيف شبكات التواصل الاجتماعي لنشر أخبار زائفة وبث الشائعات وهتك الأعراض، ما تزال المنشورات والافتراءات التي تروج لصور مهاجرين غير نظاميين لقوا مصرعهم "جراء العطش والجوع" في الصحراء على الحدود التونسية الليبية تجتاح مواقع التواصل.

وقد حذّرت زارة الداخلية التونسية، في بيان أصدرته الخميس، "الجميع بعدم قبولها للمزاعم والافتراءات التي من شأنها المساس بصورة تونس والتونسيين وتشويه المؤسسة الأمنية لغايات مشبوهة"، وأيضاً من "توظيف بعض الأطراف لملفّ الهجرة غير الشرعية لغايات سياسية خاسرة".

حذّرت وزارة الداخلية التونسية من توظيف بعض الأطراف لملفّ الهجرة غير الشرعيّة لغايات سياسية خاسرة.

وشددت الوزارة على أنّ "تونس -دولة وشعباً- لا تتوانى عن القيام بواجب الإحاطة الإنسانية الكاملة بالمهاجرين الأفارقة وغيرهم من الأجانب الموجودين على التراب التونسي، أو إغاثة الذين هم في حالة خطر بالمياه الإقليمية التونسية إلى حين بلوغهم مرفأ آمناً".

وأكدت على "واجبها في حماية حدود بلادنا، وعدم مسؤوليّتها عن الأفارقة المُتواجدين خارج الحدود".

والأربعاء، قال كمال الفقي وزير الداخلية التونسي خلال جلسة مساءلة بالبرلمان: إنّه "لا يمكن أن نقبل أن تصبح تونس بلد عبور، ولا بلد توطين، للمهاجرين الأفارقة من جنوب الصحراء، ولا نقبل بممارسات غير إنسانية ضدهم".

اتهم الرئيس التونسي تنظيم الإخوان بالوقوف وراء أزمات بلاده عبر خطط شيطانية، لتسخين الأوضاع واللعب على وتر الفتنة.

وأوضح أنّ "تونس مطالبة بتطبيق القانون والمحافظة على المنظومة القانونية والمجتمع، لكي لا تسري مظاهر العنصرية والسلوكيات التي لا تحترم الذات الإنسانية".

والأسبوع الماضي، شدد الرئيس التونسي قيس سعيّد على الدور المهم لكل من الوكالة الفنية للسلامة المعلوماتية والوكالة الفنية للاتصالات، خاصة في ظل توظيف شبكات التواصل الاجتماعي لنشر أخبار زائفة وبث الشائعات وهتك الأعراض، إلى جانب القذف والسب والإساءة لعدد من المسؤولين داخل أجهزة الدولة، بهدف الإرباك وإدخال الريبة والشك في أيّ جهة رسمية أو أيّ مسؤول".

وقال سعيّد إنّ هذه المنصات لم تعد شبكات تواصل اجتماعي، "بل تحولت إلى أدوات تلجأ إليها دوائر معروفة في الداخل والخارج لضرب الأمن القومي لتونس، فهتك الأعراض والتهديد بالقتل والتوعّد بالانتقام لا علاقة لها بحرية التعبير، بل هي أفعال يجرمها القانون".

أكد سعيّد أنّ هذه الممارسات لن تثني الشعب التونسي عن المضي قدماً إلى الأمام، ولن يقدر أحد على إرباكه، كما يتوهّم أصحاب هذه المنصات التي توصف بأنّها اجتماعية.

وأكد سعيّد أنّ هذه الممارسات لن تثني الشعب التونسي عن المضي قدماً إلى الأمام، ولن يقدر أحد على إرباكه، كما يتوهّم أصحاب هذه المنصات التي توصف بأنّها اجتماعية، في إشارة إلى عناصر الإخوان.

وشدد على أنّ "الدولة لا تُدار بناء على الشائعات والافتراءات، كما أنّها لا تُدار عبر ما ينشر في هذه الشبكات".

وقد اتهم الرئيس التونسي تنظيم الإخوان بالوقوف وراء أزمات بلاده، عبر خطط شيطانية لتسخين الأوضاع، واللعب على وتر الفتنة، وأكد أنّه "لم يعد يخفى على أحد أنّ هناك من يسعى لتأجيج الأوضاع الاجتماعية بشتى السبل، كالاحتكار وغياب عدد من المواد الأساسية أو قطع مياه الشرب في العديد من المناطق من الجمهورية، بحجة القيام بأعمال صيانة روتينية حتى يصيب الظمأ أهالينا، والشمس في السماء تكاد تشوي الوجوه"، في إشارة صريحة إلى تنظيم الإخوان.

وأضاف أنّ "الأعمال الروتينية عند هؤلاء هي التنكيل بالشعب التونسي، بهدف تفجير الأوضاع، لكي يفلت المفسدون من المحاسبة، ويعودوا إلى الحكم، ليعيثوا في الأرض فساداً، بعد أن تعمّ الفوضى التي خططوا لها داخل تونس ومن خارج هذا الوطن العزيز".



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات
الصفحة الرئيسية