حملة على مواقع التواصل تعري منابر الإخوان وتكشف علاقتهم بالتطرف والحوثيين

أطلق نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي حملة إلكترونية نشطة تحت وسم #منابر_الاخوان بهدف فضح ما وصفوه بزيف وسائل الإعلام التابعة لجماعة الإخوان وخطورة الفبركات التي تنشرها للتشويش على الرأي العام وإثارة الانقسامات. 

وشدد القائمون على الحملة على أن الخطاب الإعلامي الإخواني يشكل امتدادًا لأنشطة التنظيم الدعوية والاجتماعية، لا سيما في اليمن، حيث يستخدمون المساجد والمدارس والمراكز الثقافية لتكريس أفكارهم وتوسيع قاعدة نفوذهم.

الآلة الإعلامية للتنظيم تمثل إحدى أدوات الترهيب الموازية لتحركاته على الأرض إذ تنشط في نشر حملات دعائية منظمة هدفها بث الفوضى

وأشار النشطاء إلى أن خطاب الكراهية الممنهج لا يزال حاضرًا في تغريدات قيادات الإخوان وصفحاتهم ومنابرهم الإعلامية، ويستهدف بشكل خاص الجنوب اليمني وقواته وشعبه. 

وأكدوا أن الآلة الإعلامية للتنظيم تمثل إحدى أدوات الترهيب الموازية لتحركاته على الأرض، إذ تنشط في نشر حملات دعائية منظمة هدفها بث الفوضى والتفرقة وتقويض الاستقرار.

وبيّن المشاركون في الحملة أن الإخوان ينظرون للإعلام كسلاح بديل لتحقيق مكاسب لم يستطيعوا بلوغها عسكريًا أو سياسيًا، إضافة إلى تشويه خصومهم وتقليل شأن إنجازاتهم. كما لفتوا إلى امتلاك التنظيم خلايا تخريبية تواكبها جيوش إلكترونية ومنصات مجهزة سلفًا لتضخيم الأحداث وتزوير الحقائق.

وتجدر الإشارة إلى أن جماعة الإخوان المسلمين، منذ تأسيسها، اعتمدت على الإعلام والدعاية كوسيلة أساسية للانتشار والتأثير في المجتمعات، حيث أسست قنوات فضائية وصحفًا ومواقع إلكترونية في دول عدة، مستفيدة من التمويلات العابرة للحدود والدعم اللوجستي لتوسيع نفوذها الإعلامي وبث رسائلها الدعائية على نطاق واسع.