الأمن المصري ينفي شائعات الإخوان بشأن مراكز التأهيل... ويفضح الأهداف التحريضية للجماعة

الأمن المصري ينفي شائعات الإخوان بشأن مراكز التأهيل... ويفضح الأهداف التحريضية للجماعة

الأمن المصري ينفي شائعات الإخوان بشأن مراكز التأهيل... ويفضح الأهداف التحريضية للجماعة


09/07/2025

نفى مصدر أمني مصري بشكل قاطع ما تم تداوله عبر عدد من المنصات الإعلامية التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية بشأن مزاعم بوجود إضراب داخل أحد مراكز الإصلاح والتأهيل من قِبل نزلاء تابعين للتنظيم، احتجاجًا على ما وصفته تلك الأبواق بـ"انتهاكات في أماكن الاحتجاز".

 وأكد المصدر أن هذه الادعاءات لا أساس لها من الصحة، وتهدف إلى التشويش على المنجزات التي حققتها الدولة في مجال تطوير المنظومة العقابية.

وأوضح المصدر أن جميع مراكز الإصلاح والتأهيل في مصر تعمل وفقًا لأعلى المعايير الدولية، وتوفر للنزلاء بيئة معيشية وصحية متكاملة، تشمل الرعاية الطبية، والتغذية، والأنشطة التعليمية والمهنية، في إطار سياسة عقابية حديثة قائمة على التأهيل وإعادة الإدماج، وليس القمع أو الانتقام. وشدد على أن ما تروّجه الجماعة من أكاذيب متكررة يأتي في إطار محاولاتها المستمرة للنيل من حالة الاستقرار التي تنعم بها البلاد، وبث الفوضى والتشكيك في مؤسسات الدولة.

وتأتي هذه المزاعم في وقت تُكثّف فيه جماعة الإخوان تحركاتها الإعلامية، لا سيما عبر منصات خارجية مدعومة، في محاولة لإعادة تموضعها السياسي عبر تشويه صورة الدولة المصرية أمام الرأي العام المحلي والدولي. ويلاحظ مراقبون أن الجماعة دأبت على تكرار هذا النوع من الادعاءات بالتزامن مع أي تطور إيجابي تحققه الدولة، سواء في مجالات الأمن أو الاقتصاد أو حقوق الإنسان، في محاولة لتقويض الثقة الشعبية.

ويرى خبراء في الشأن الأمني أن جماعة الإخوان تتبع منذ سنوات "نهج الإشاعة المركزة"، كسلاح رئيسي في حربها الإعلامية، إذ تعتمد على ترويج أخبار كاذبة تُغذّي بها منصات خارجية تتبنى خطابًا معاديًا لمصر. ويُعتبر هذا التكتيك جزءًا من مشروع أيديولوجي أوسع، يهدف إلى التشويش على مؤسسات الدولة وخلق مناخ من التشكيك المستمر في كل إصلاح أو تقدم يتم تحقيقه.

ويُجمع متابعون على أن المجتمع المصري بات أكثر وعيًا بهذا الأسلوب الممنهج، بعد أن اختبر بنفسه نتائج حكم الجماعة خلال فترات سابقة، ما يجعل تأثير هذه الحملات محدودًا على الأرض، وإنْ ظلت تمثل عنصر إزعاج إعلامي وسياسي تسعى الدولة إلى مواجهته بالشفافية وتكريس مؤسسات قادرة على الرد الفوري.

وأكد المصدر الأمني أن الأجهزة المختصة مستمرة في أداء دورها الرقابي والتأهيلي والإنساني، وفق المعايير القانونية والدستورية، بعيدًا عن الدعاية المغرضة التي اعتادت الجماعة على تصديرها، مشددًا على أن الشعب المصري لم يعد فريسة سهلة لتلك الأكاذيب، بل أصبح أكثر حصانة ووعيًا بخلفياتها وأهدافها الخبيثة.




انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات

آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية